“كله بالفساد والرشوة”.. فضيحة قطر في رشوة أحد أعضاء البرلمان الأوروبي تتصاعد والدوحة تهدد بقطع الغاز

“كله بالفساد والرشوة”.. فضيحة قطر في رشوة أحد أعضاء البرلمان الأوروبي تتصاعد والدوحة تهدد بقطع الغاز 

قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن قطر هددت بقطع إمدادات الطاقة عن بلجيكا وأوروبا بسبب الخلاف بشأن فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الأوروبي. واتهمت فيها إيفا كايلي، عضوة البرلمان الأوروبي اليونانية ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي،  والتي  لاتزال محتجزة بعد أن صادرت الشرطة أموالاً تزيد قيمتها على 900 ألف يورو كانت داخل حقائب تعود لها ولزوجها الإيطالي فرانشيسكو جيورجي، وهو ايضا أحد موظفي البرلمان الأوروبي.

وقال محاميها ميكاليس ديميتراكوبولوس، وفقا للتايمز، والذي نشرته “البي بي سي”، “لقد استخدمها شريكها ووالد طفلها دون علمها”. وتابع: “ضميرها مرتاح وستقاتل دفاعاً عن براءتها”.

وقدم ديميتراكوبولوس، المشورة لكايلي منذ أن داهمت الشرطة شقتها في بروكسل في 9 ديسمبر الجاري، ووجدت 150 ألف يورو بين الأمتعة، وكانت الشرطة قد عثرت قبل ساعات من ذلك، على أكثر من 750 ألف يورو في حقيبة بغرفة فندق في بروكسل حيث كان والد كايلي ينزل.

وأوضحت صحيفة “التايمز”، إن شبكة الرشوة أُنشئت بهدف مساعدة قطر في الوصول إلى نتيجة إيجابية في مسعاها للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي على اعفاء القطريين من شرط الحصول على التأشيرات لدخول الدول الأوروبية وفتح الأجواء الأوروبية امام الطيران القطري. وكان قد سبق أن جرى التفاوض على ذلك العام الماضي.

وتابع التقرير، أن كايلي ستمثل، أمام المحكمة في بروكسل لحضور جلسة استماع و”ستصر على أن تحرك الاتحاد الأوروبي الأخير لإقامة روابط أوثق مع قطر، لا علاقة له بالفضيحة”.

من  ناحية أخرى، صوت أعضاء البرلمان الأوروبي الجمعة الماضية، على تعليق التشريع الخاص بصفقة تحرير التأشيرات مع قطر وحظروا دخول جميع المسؤولين القطريين أو ممثلي الأعمال إلى البرلمان الأوروبي.

وردت بعثة قطر الرسمية إلى الاتحاد الأوروبي، أن  قرار فرض مثل هذا التقييد التمييزي الذي يحد من الحوار والتعاون مع قطر قبل انتهاء العملية القانونية سيؤثر سلباً على التعاون الأمني الإقليمي والعالمي، فضلاً عن المناقشات حول الطاقة العالمية.

وفي تحذير لبلجيكا ودول أوروبية أخرى، ذكّرت الدوحة بروكسلن وفق التقرير، أن القطريين هم موردون مهمون بشكل متزايد للغاز الطبيعي المسال.

وتلاحق قضايا الرشوة والفساد المسؤولين القطريين، وأغلب الظن أن الحصول على حق تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم الأخيرة، تم بالرشوة”.