قالت الولايات الأمريكية، إن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن بجميع أنحاء البلاد هو المطلب الواضح للشعب الليبي ومُبتغاه.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية، فقد نوهت واشنطن بقلق إلى مرور عام على تأجيل الانتخابات المقررة في 24 الكانون ديسمبر الماضي، مؤكدة الشعب يستحق حكومة موحدة ومنتخبة ديمقراطياً يمكنها أن تحكم من أجل مصلحة كلّ البلد وشعبه، فضلاً عن هيئة تشريعية بتفويض مجدد.
ودعت السفارة الأمريكية، جميع الجهات الفاعلة الليبية والفاعلين الرئيسيين إلى العمل مع الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلي، من خلال التسوية والمشاركة البناءة، للوفاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار على المدى الطويل، مؤكدة استعداد واشنطن للعمل مع جميع الأطراف لدعم هذه الأهداف.
كما دعت السفارة الأمريكية، جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك رئيس البرلمان، ورئيس مجلس الدولة الإخواني، للالتقاء تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق بسرعة على قاعدة دستورية.
وأضافت السفارة إذا لم تتمكن المؤسستان من التوصل إلى اتفاق سريع بشأن خارطة طريق انتخابية نزيهة، فيمكن، بل ينبغي، استخدام آليات بديلة لاعتماد قاعدة دستورية للانتخابات، في الوقت نفسه، نلتزم أيضًا بدعم الحوار الليبي الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة.
