اطلع وفد من مشروع التأهيل وإعادة الإدماج، على التجربة الرواندية، واستمعوا إلى شرح مفصل عن عملية السلام فيها، والعدالة الانتقالية التي تعد أهم عوامل الاستقرار والمصالحة الوطنية في بلدان النزاع.
وبحسب بيان صادر عن وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة المؤقتة، فقد أجرى الوفد المشروع التابع لها، زيارة إلى دولة رواندا بدعوة من مؤسسة رواندا للتعاون الدولي.
وضم الوفد، مدير عام المشروع سامي العلوص، ومدير مكتب الوزير المكلف عبدالله سليم، ومدير مكتب المتابعة بالوزارة عبدالهادي امبية، ومستشار وزير العمل والتأهيل السائح بودربالة، ومدير مكتب دعم المرآة عواطف عبدالله، ومدير مركز تدريب طمينة أمال صافار.
يذكر أن رواندا البلد الأفريقي الذي شهد القرن الماضي أكبر المجازر في التاريخ الحديث، ولكنها نجحت في وقت قياسي في تحقيق مستويات من التنمية والاستقرار، ولها تجربة ناجحة في بناء السلام بالمنطقة، وسيكون لهذه الزيارة الأثر الإيجابي على تنفيذ برنامج التأهيل وإعادة الإدماج وبما يناسبها في ليبيا.
