سياسةمحلي

أسامة حماد يعلن إطلاق حوار شامل يضمن الحقوق والحريات ويرفع المعاناة عن المواطنين

قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، إنه سيشرع قريبا في إطلاق حوار شامل يضمن الحقوق والحريات ويرفع المعاناة عن المهجَّرين في الداخل والخارج.

وأضاف حماد، في أول خطاب عقب تكليفه، أنه سيعمل على فتح قنوات التواصل مع الجميع، ودعم جهود الخيرين التي بُذلت، من أجل إنجاح عملية المصالحة بين الليبيين وفق إطار قانوني حقيقي للعدالة الانتقالية، داعيا وسائل الإعلام إلى المزيد من الجهد في تبني خطاب المصالحة، ولم الشمل، والمشاركة في إنجاح الحوار، مشددًا على أن الأهداف المرجوة لا يمكن تحقيقها إلا بتضافر جهود الجميع، مع ما تتخذه الحكومة من خطوات.

وتابع حماد: المواطنون سيرون نتائج ما تقوم به الحكومة على أرض الواقع، وانعكاساتها على حياة المواطنين في جميع المجالات، لا سيما في إعادة بناء الدولة إداريًا واقتصاديًا والقضاء على بؤر الفساد بشتى أنواعه، واستكمال الخطوات السابقة والجارية بجمع شتات الوطن، وإنجاز انتخابات حرة ونزيهة تنهي الخلافات والانقسامات.

ولفت حماد، إلى أن المهمة تصاحبها وتسبقها أوضاع صعبة تمر بها البلاد، وصولًا إلى الغايات المنشودة من بناء الدولة والمصالحة الوطنية وإجراء انتخابات نزيهة.

ودعا حماد، كافة الأجهزة الرقابية للاضطلاع بدورها الرقابي في مكافحة الفساد المالي والإداري وتحقيق الشفافية، للوصول بأعلى مستوى من الحفاظ على المال العام، وإطار المحاسبة الشفافة، مؤكدًا احترام السلطة القضائية المستقلة والموحدة.

وتعهد بأن تقوم الحكومة بدورها كسلطة تنفيذية بدور مكمل لما ينتج عن أعمال القضاء من أحكام وقرارات لضمان تحقيق العدالة بتجرد وموضوعية ومساواة، متوجهًا بالشكر للمؤسسات المالية، ومشيدًا بـالجهود المشتركة والتعاون بين إدارتي المصرف المركزي في بنغازي وطرابلس والذي نتج عنه توفير السيولة النقدية للمواطنين، وفتح عملية المقاصة بين المصارف وتوفير النقد الأجنبي لسد الطلب عليه وتسهيل المعاملات المصرفية لعموم الشعب.

وأكد حماد، أن الحكومة ملتزمة بكافة المواثيق والاتفاقات والمعاهدات الدولية، وستكون حريصة على تنفيذ التزاماتها الإقليمية والدولية وتبني سياسة التعاون والاحترام المتبادل مع كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والعمل الجاد والبناء من أجل الدفع بأسباب الاستقرار الدولي والإقليمي.

وطالب كافة البعثات الدولية والدبلوماسية وعلى رأسها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للقيام بدورها من خلال عملها المكلفة به للدفع بعملية المصالحة الوطنية بين كل أطياف الشعب الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى