النفط تحذر من إغلاقات الحقول النفطية وفقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالخام الليبي
حذرت وزارة النفط، من خطر اغلاقات الحقول النفطية على سوق النفط الليبي، حيث سيتسبب ذلك في فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ما ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق أويقل الطلب عليه
وجاء ذلك في بيان للوزارة على صفحتها، تابعته “الجماهيرية”.
ودعت وزارة النفط والغاز، إلى ضرورة الحرص، قبل كل شئ، على إستمرار إنتاج النفط وحسن تسويقه، وحفظه مصاناً كونه قوت الليبيين الذي لا ينبغي إستعماله كورقة ضغط، وكذلك الأمر مع بقية المرافق العامة التي تخص كل الليبين في كافة ربوع البلاد.
وطالبت الوزارة، جهاز حرس المنشآت النفطية للقيام بالمهام المسندة إليه بشأن تأمين المواقع النفطية.
وحذرت الوزارة، من عواقب وتبعات تلك الإغلاقات وهى جد جسيمة على ليبيا، وقد يصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات اليوم لبعض الحقول النفطية وذلك لكثرتها وتنوع أشكالها. وتابعت الوزارة، تعلمنا من سابق الإقفالات أن من بعض هذه العواقب والأضرار والأخطار.
ونوهت الوزارة، من إحتمالية فقدان المستوردين للنفط الليبي إلي غير رجعة، وذلك ناتج عن تخوف هؤلاء من عدم الإستقرار في الامدادات، وعدم قدرتنا على الإيفاء بالعقود والإتفاقيات، وإحتمالية العودة لإعلان القوة القاهرة، وغير ذلك من إجراءات محتملة، ما يجعل الشركاء مضطرين للبحث عن بديل أخر غير ليبيا. وتأثر الدول المشاركة معنا بالإنتاج مقابل حصص سوف ما يتأثرون بهذا الإيقاف وسيكون مزعجاً لهم.
ولفتت الوزارة الى عجز توفير الغاز والنفط الخام، لبعض محطات توليد الكهرباء، ما يعني الرجوع للأزمات الخانقة من إنقطاع الكهرباء وطرح الأحمال، وتعطل في الحياة الإجتماعية والإقتصادية.
وشددت الوزارة، بأن الشعب الليبي سيكون هو المتضرر الأول من هذه الإيقافات مقارنة بأي طرف آخر.
ودعت الوزارة، كل الأطراف ذات العلاقة بهذا الشأن إلى التعقل وتحكيم العقل، وإلى ضرورة تحييد عمليات إنتاج وتصدير النفط والغازعن أي مواضيع أو قضايا خاصة، أو أية خلافات.
