بلحاج: أسسنا الجماعة الليبية المقاتلة لاستهداف القذافي وتدربنا على السلاح 4 سنوات بأفغانستان
في حلقة لتبييض تاريخه الإرهابي عبر بودكاست

بلحاج: أسسنا الجماعة الليبية المقاتلة لاستهداف القذافي وتدربنا على السلاح 4 سنوات بأفغانستان
تجاهل أمير الجماعة الليبية المقاتلة، عبدالحكيم بلحاج، العمليات الإرهابية التي قام بها ضد الدولة الليبية وتاريخه الإجرامي، والسجن خارج وداخل ليبيا، ليزعم أن البلاد اليوم أفضل مما كانت عليه خلال النظام الجماهيري!!!
ويعد الإرهابي عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة ذا تاريخ واسع في الإرهاب والعمل المسلح، وهو ما دعاه عبر لقاء طويل عبر بودكاست مغارب، للتأكيد أن هدف الجماعة الليبية المقاتلة الرئيسي كان استهداف القائد الشهيد معمر القذافي.
بلحاج الذي حاول الحوار الطويل، تبييض تاريخه الأسود، كشف إنه قضى 4 سنوات في أفغانستان من عام 1988 حتى عام 1992 وخرجوا منها بعد تناحر الأحزاب هناك، وإنهم تدربوا على السلاح وانخرطوا في الجماعات المقاتلة.
ورغم انه لم يكن يزد عمره عن ثلاث سنوات، وقت قيام ثورة الفاتح العظيم سنة 1969 ، وسقوط الاستعمار والملكية في ليبيا الا أنه أفاض في الحديث عن الملك السنوسي!! وإنه وحد الأقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان وتم كتابة دستور للبلاد. وإن كان قد أخذ عليه انه وأد العمية السياسية مبكرا ولم يسمح بثقافة الأحزاب.
بلحاج، الذي عاد للحياة على أسنة حلف الناتو وإرهابيي فبراير والنكبة التي ضربت ليبيا منذ عام 2011 حتى اليوم، وصف سنوات الجماهيرية واستقرارها بأنها كانت سنوات التيه وفق مزاعمه!!
لكن ما جاء بعد القذافي، من انفراط عقد الدولة وظهور الميليشيات المسلحة وتفكك الوطن والحرب الأهلية 2019 وقبلها ليس تيها وفق رؤية بلحاج!!
واعترف بلحاج، بنجاح القائد الشهيد معمر القذافي في أن يعزز التواصل مع القبائل الليبية ويحيي الروابط الشبابية والقبلية.
ولم يتبرأ بلحاج من داعش أو تنظيم القاعدة بل قال انها حركات تطورت في التطرف!!، أما عنهم هم في الجماعة الليبية المقاتلة، فقد اتحدوا على فكرة استهداف القذافي لكنهم لم يحكموا بالردة على الناس.
وكشف إنه، عندما تم اعتقاله قال له الأمريكان انه ليس مطلوبا للعدالة الأمريكية وسألوه فقط عما يعرفه عن تنظيم القاعدة.
حوار بلحاج عبر بودكاست مغارب، حلقة عن نشأته ورحلته وشبابه، لتجميل وجه ارهابي، أحد أكبر المنتفعين الكبار من فوضي فبراير، وأذيع عبر قناة الجزيرة.