أبو سبيحة: رسالتي لحفتر الفكر لا يحارب إلا بالفكر ولا يجدى القمع العسكري في شيء
تعليقا على منع الاحتفالات بذكرى ثورة الفاتح وإعلانه الطوارىء بالمدن تحت سيطرته
أبو سبيحة: رسالتي لحفتر الفكر لا يحارب إلا بالفكر ولا يجدى القمع العسكري في شيء
علق الشيخ علي أبو سبيحة، رئيس فريق المصالحة الوطنية التابع للدكتور سيف الإسلام القذافي على الاحتفالات العارمة التي تشهدها المدن الليبية احتفاء بثورة الفاتح من سبتمبر.
وجاء نص تدوينته على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصا كالتالي:
المدن التى تحت سيطرت التنظيمات المسلحة، احتفلت بالفاتح من سبتمبر 1/9/2024 دون ان يتعرض اليهم أحد .. ودون وجود اي اعمال شغب.. وهذا مظهر من مظاهر حرية الرأي .
وتابع المفارقة الغريبة أن المدن التى تحت سيطرة القيادة العامة للقوات المسلحة “يقصد قوات حفتر”، أعلنت فيها الطوارئ وانتشارا للعسكرين وافراد الشرطة وبقيت الاجهزة الامنية الاخرى ومنعوا الاحتفالات..
واضاف الشيخ أبو سبيحة في تدوينته: ألم يكن حفتر هو أحد الضباط الوحدويون الأحرار الذين فجروا ثورة الفاتح؟؟ وقد أقر فى أحد لقاءاته التلفزيونية أن يوم 1/9/1969 كان ثورة حقيقية ولم يكن انقلابا عسكريا..
وإن تنكر لها لاحقا.. ألم يكن ممن اسقطوا النظام بتمرد 17فبراير.ونادوا بالحرية والمساواة؟؟ ألا يكون هذا حجرا على حرية الرأي والتعبير..
واختتم الشيخ أبو سبيحة، رسالتي الى القيادة العامة يقصد المواطن الأمريكي حفتر، إن الفكر لايحارب إلا بالفكر ولا يجدى القمع العسكرى فى شيء إلا زيادة فى الاحتقان والكره والضغائن التى تزيد فى تشتتنا وتمزيق نسيجنا الاجتماعي ..
ألم تلاحظوا أن الجماهير احتفلت وعبرت عما يجيش فى خواطرها وافرغت كثيرا من شحناتها السالبة ورجعت الى مساكنها سالمة…لا ضرر ولا ضرار، وأنتم لازلتم فى حالة طوارئ لم تنالوا إلا التعب والسهر.. وكثيرا من الناس احتفلت فى بيوتها..