هيومان رايتس: السلطات الليبية تتقاعس عن تقديم التعويض والدعم الكافيين لإعادة إعمار درنة
خلفت آلاف الموتى والمفقودين
هيومان رايتس: السلطات الليبية تتقاعس عن تقديم التعويض والدعم الكافيين لإعادة إعمار درنة
قالت هيومن رايتس ووتش، إن السلطات الليبية تتقاعس عن تقديم التعويض والدعم الكافيَيْن لإعادة الإعمار بعد عام على الفيضانات الكارثية التي دمرت مدينة درنة وخلّفت آلاف الموتى والمفقودين.
ولم تحاسَب المجموعات المسلحة بعد على التقصير في الاستجابة الطارئة الذي منع الناس من التماس الأمان، بحسب بيان عن المنظمة في ذكرى الكارثة.
ويؤثّر بطء التعافي وغياب خطة استجابة وطنية بشدة على الحقوق الاقتصادية للناجين، بما فيها السكن، والصحة، والتعليم.
وقال ناجون من الفيضانات، إنهم يواجهون عوائق في الحصول على التعويض المنصف ودعم إعادة الإعمار وسط ركود سياسي يقيّد بشدة قدرة النازحين على العودة إلى ديارهم. في درنة، المدينة الأكثر تأثرا، ما يزال الدمار والأضرار التي أصابت البنية التحتية منتشرة، بما يشمل المنازل، وشبكات المياه والصرف الصحي، وشبكات الكهرباء، والمستشفيات، والمدارس. أما الاستفادة من الخدمات الحكومية والمالية فمحدودة، بينما ما يزال آلاف الضحايا مجهولي الهوية أو مفقودين.
وقالت حنان صلاح، مديرة مشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: النازحون من درنة وغيرها من مدن شرق ليبيا الذين قُلبت حياتهم رأسا على عقب بعد الكارثة يواجهون عوائق مضنية وأحيانا مستحيلة في الحصول على أي نوع من دعم الدولة.
وتابعت ينبغي للسلطات ضمان مقاربة منصفة لإعادة الإعمار وتعويض السكان.