“الباروني” يدعو لثورة شعبية أو انقلاب عسكري وسياسي يمحو كل هذه الأجسام المتصدرة للمشهد
حمل عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة نالوت إلياس الباروني، السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية ما يحدث لـ الدينار لافتقارهما لرؤية شاملة للاقتصاد.
ودعا الباروني، في تصريحات صحفية، إلى ثورة شعبية أو انقلاب عسكري وسياسي يمحو كل هذه الأجسام المتصدرة للمشهد، لأن الوضع وصل لمستويات خطيرة تهدد لقمة عيش المواطن الليبي.
وأكد الباروني أن إلغاء القطاع الخاص وتوجه الليبيين إلى الاكتفاء بالمرتبات خلف ضرراً كبيراً على الاقتصاد الليبي، وهذا ما لم يصححه البرلمان حتى يومنا هذا.
وأشار الباروني، إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي يؤثر سلباً على الشارع الليبي، الذي يعاني من عدم الاستقرار السياسي والأمني، ما يهدد لقمة عيش المواطن البسيط.
وأفاد الباروني بأن الأزمة الحالية ليست أزمة مالية، بل هي أزمة اقتصادية بحتة يجب أن توضع لها حلول ناجعة تستأصل المشاكل الموجودة في الاقتصاد الليبي وتعالج تشوّهاته، مشيرا إلى أن الأهم من ذلك كلّه الوصول لحل جذري وواضح ينهي الانقسام السياسي، كونه يعزز من عمق المشكلة ويجعل تحميل المسؤولية لأي طرف أمرا مستحيلا.
