محلي

“العربي الجديد”: صالح عقيلة والأمريكي حفتر يسعيان إلى مصالحة قسرية بمبادرة شكلية

سلطت صحيفة العربي الجديد القطرية الضوء على الأنباء عن تشكيل رئيس عقيلة صالح، لجنة برلمانية للتواصل مع آلاف الأسر المهجرة من مدن الشرق، إبان حروب الأمريكي خليفة حفتر في بنغازي ودرنة عام 2018.

وأوضحت الصحيفة في تقرير، أنه في هذه الحروب فرّت الأسر من منازلها بسبب مخاوفها من حملات انتقام مليشيات حفتر ضد كل الأسر التي اشترك أبناؤها في الحرب ضدها.

وتساءل التقرير عن توقيت وأهداف المبادرة، خصوصاً مع تقاطعها مع جهود حفتر الأخيرة لتسويق نفسه كـ”صانع سلام” عبر تشكيله جسماً أطلق عليه مسمى “مفوضية المصالحة”.

وربط التقرير، المبادرة مع اقتراب المحكمة الجنائية الدولية أكثر من الملف الجنائي الليبي المتخم بالانتهاكات الصارخة لحقوق المدنيين.

وأطلق عقيلة كل هذه السنوات من التهجير القسري لما يزيد عن عشرة آلاف أسرة، هذه المبادرة كجزء من قانون المصالحة الذي أعلنه مطلع يناير الماضي.

وتساءل التقرير هل سيقبل بمطالب المهجرين للقبول بالمصالحة، مثل الكشف عن مصير ذويهم المغيبين منذ سنوات طويلة في سجون حفتر، ومحاسبة المتورطين في جرائم التعذيب والإخفاء والقتل؟

وذكر التقرير، بأن بعض الأسر التي تضررت من حروب حفتر في بنغازي نجحت سابقاً في رفع دعاوى قضائية ضده في محاكم فرجينيا الأمريكية، حيث كان يقيم قبل عودته إلى ليبيا.

ويبدو موقف صالح وحفتر بخلاف حقيقة المصالحة، فكلاهما امتنعا عن التوقيع على “ميثاق المصالحة” الذي أُعلن في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي في الأشهر الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى