قبيلة المشاشية تكذب رواية الداخلية حول مقتل 10 شبان بأبوسليم
قبيلة المشاشية تكذب رواية الداخلية حول مقتل 10 شبان بأبوسليم
نفى أولياء الدم بقبيلة المشاشية ما بثته وزارة داخلية حكومة الدبيبة من اعترافات بشأن مقتل عشرة شبان من قبائل مختلفة بمنطقة أبوسليم، واصفين هذه الاعترافات بأنها “مفبركة” ويحملون أغراضاً خبيثة.
واكد أولياء الدم بقبيلة المشاشية أن الجريمة التي راح ضحيتها 6 من شباب قبيلة المشاشية و3 من شباب العجيلات وشاب من قبيلة ورفلة، وقعت في ظروف مختلفة تماماً عما ورد في الاعترافات المنشورة.
وأوضح أولياء الدم أن الجريمة وقعت بتاريخ 17 فبراير 2024 في الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وليس في الساعة الثانية والنصف كما ادعى المتهم في اعترافاته، كما نفوا بشدة وقوع الجريمة في شقة بالدور الثاني كما ورد في الاعترافات، مؤكدين أنها حدثت في منطقة الهضبة خلف جامع أبوشعالة، مستندين إلى صور الضحايا في ساحة الفيل كدليل على صحة روايتهم.
ورفض أولياء الدم بشكل قاطع ما جاء على لسان المدعي حول تعاطي الضحايا للخمور ووجود نساء معهم، مؤكدين أن المغدور بهم كانوا أشقاء وأبناء عمومة، مستنكرين ما وصفوه بـ”الاعترافات الكاذبة” وطالبوا النائب العام بالتدخل العاجل لفتح تحقيق شامل في ملابسات القضية وظروف نشر هذه الاعترافات التي يرون أنها تحمل أغراضاً خبيثة.
واعرب أولياء الدم بقبيلة المشاشية أعربوا في بيانهم عن استنكارهم وإدانتهم لما تم بثه، مؤكدين رفضهم التام لهذه الرواية ومطالبين بكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام.
