عربي

موضحة أنها تدعم نقل المرتزقة إلى طرابلس.. صحيفة إسبانية: قطر تمول تأجيج الصراع في ليبيا للاستيلاء على النفط

كشفت صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية، الدور القطري في تأجيج الأزمة الليبية، موضحة أنها تقوم بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التدخل العسكري والاستيلاء على النفط الليبي.

وبينّت الصحيفة الإسبانية، في تقرير لها، اليوم الإثنين، أن الهدف من ذلك، نشر الفوضى وعدم الاستقرار في الدول العربية، موضحة أن نظام أمير قطر تميم بن حمد، أرسل ميليشيات مسلحة إلى ليبيا، وقام بتمويل عمليات نقل مقاتلين مرتزقة عبر مطار غازي عنتاب، بالتزامن مع بدء فعالية مؤتمر برلين للسلام.

وتابعت أن الدوحة تسعى إلى نشر الفوضى في المنطقة، ولذلك تمد يد المساعدة لأردوغان من خلال تمويل أي خطة تؤجج الوضع في ليبيا في الوقت الذي يسعى المجتمع الدولي إلى تهدئة الأمور حتى لا تندلع حرب كبيرة تؤدي إلى المزيد من الخسائر في الشرق الأوسط، أو أوروبا، موضحة أن مؤتمر برلين يناقش مستقبل ليبيا التي تعاني من حرب أهلية منذ عام 2011م، في محاولة للاستيلاء على النفط الليبي.

واختتمت الصحيفة تقريرها، موضحة أن مصر والأردن والإمارات وفرنسا، يسعون لوقف إطلاق النار، ويقفون أمام أردوغان لعدم التدخل العسكري في ليبيا، في حين أن قطر من أولى الدول التي تقف وتساند الرئيس التركي وتدعمه في إثارة الحرب، ونشر الإرهاب.

ودعا المشاركون بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، في البيان الختامي، أمس الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على من يثبت انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار.

كما دعت الدول المشاركة في المؤتمر إلى توحيد القوات الليبية من “الشرطة والجيش” تحت قيادة سلطة مركزية مدنية، مع ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم التعرض لها.

ومن ناحية أخرى، اتفقت القوى المجتمعة في برلين، على تعزيز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدين على ضرورة تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إتاحة الفرصة لبدء عملية سياسية.

وأكدت الدول المشاركة في المؤتمر، دعمها تأسيس حكومة موحدة وشاملة وفعالة في ليبيا تحظى بمصادقة مجلس النواب، داعين جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة.

واستضافت ألمانيا مؤتمرًا حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة، أمس الأحد، في العاصمة برلين، بحضور 12 دولة هم الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، ومصر، والإمارات، والجزائر، والكونغو، وممثلي الاتحاد الأوروبي والأفريقي وجامعة الدول العربية والمبعوث الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، بهدف توفير ظروف مؤاتية لاستئناف الحوار الليبي الداخلي مع الإعلان مسبقاً عن وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى