محلي

كاشفًا مُستجدات العمليات.. المحجوب: نُقاتل تركيا بشكل مباشر وطائراتها لا تؤثر في ساحة المعركة


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي ومدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، أنه لا يمكن أن تهبط طائرة بمطار معيتيقة، وتغادر على عجل مُتجهة إلى تركيا، من أجل جرحى ليبيين، لاسيما أن الحضور كان به نوعًا من المُخاطرة، لأن المنطقة كانت تحت سيطرة سلاح الجو التابع لقوات الكرامة.
وأضاف في مُداخلة هاتفية له، عبر “قناة ليبيا”، تابعتها “أوج”، أن من أهم أسباب إيقاف حركة الملاحة بمطار معيتيقة، هو حجم غرف العمليات التي أنُشئت داخل المطار، وعدد الطائرات المُسيرة التي كانت ضمن الخطة التي عولت عليها الميليشيات وتركيا، بالإضافة إلى توقعات بالبدء في هجوم شامل من قبل الميليشيات بأكثر من 25 طائرة.
وتابع المحجوب أن بعض الأحداث غيرت مجرى الأمور، بداية من دخول مجموعة العربات المُسلحة إلى غريان والتي اضطرت من خلالها قيادات الغرفة التركية، بإخراج بعض الطائرات، وافتضح أمرها وقتها، لأن الجميع كان يعتقد بعدم وجود طائرات أخرى تابعة للميليشيات.
وواصل أن قوات الكرامة بدأت بعد ذلك بالتقصي عن هذا الأمر، وبعد التأكد من مواقع الطائرات التركية، وغرف العمليات، تم استهدافها، مُبينًا أنه خلال هذه المدة تمت ترجمة المعلومات إلى ضربات جوية موجهة إلى الميليشيات وقيادات غرفة العمليات من الأتراك، وأنه بعد ذلك وصلت 4 جثامين لضباط أتراك إلى تركيا، بالإضافة إلى وجود عدد من الحالات الحرجة.
وأردف المحجوب، أن هذا كله نتيجة طبيعية للضربات التي توسعت دائرتها، في كل المناطق التي سُجلت بها وجود غرف عمليات للطائرات، لافتًا إلى أن الطائرات التركية لا تؤثر في ساحة المعركة إلى حد كبير، إلا أن تأثيرها يكون واضحًا عندما يكون هناك هجومًا بريًا، بالإضافة إلى عدم وجود الأسلحة النوعية بالمحاور، التي تستطيع استهداف هذه الطائرات.
واستطرد أن الميليشيات بدأت تعتمد في المدة الأخيرة على المُشاة من المرتزقة، مؤكدًا على ضرورة القضاء على الطائرات التركية، حتى لا تُستخدم في أي زخم أو تهديد ناري لأي تقدم بري، أو محاولة استهداف قوات الكرامة.
وأكمل مدير إدارة التوجيه المعنوي، أنه منذ قليل تم استهداف أحد المعسكرات في مصراتة، بالإضافة إلى عدد من غرف العمليات، وتمركزات داخل قاعدة القوات الجوية مصراتة، وبعض الآليات التي كان يتم التعويل عليها حال حدوث تقدم بري، مصحوبًا بدعم ناري من هذه الطائرات، مُبينًا أن قوات الكرامة حاليًا تُقاتل دولة تركيا بشكل مباشر، لأن ما يحدث على الأرض ليس بدعم عسكري، وأن الجيش التركي الآن يُقاتل ضد قوات الكرامة، ويدعم الميليشيات في ليبيا.
وبيَّن أن ما يحدث الآن من تركيا بمثابة تدخل مباشر بالبشر والمُعدات، لافتًا إلى أنه هناك نسبة كبيرة من حسم المعركة عن طريق الطائرات، إلا أن السيطرة تتم على الأرض، والجندي لا يستطيع التقدم على الأرض بدون تمهيد مدفعي، وأن قوات الكرامة لا تقوم بمثل هذا النوع من العمليات التعبوية حرصًا على المؤسسات الليبية.
واختتم، أنه هناك حرص كبير من القيادة العامة لقوات الكرامة، وتعليمات شديد وصارمة، بأن تكون الضربات والاستهدافات مُباشرة في الميليشيات التي تحاول منع تقدم قوات الكرامة، أو غرف العمليات التي تُنشأ لضرب قوات الكرامة، مؤكدًا أن هذه الأوامر يتم تنفيذدها على أكمل وجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى