مؤسسة النفط تنفي تعاقدها مع شركة إماراتية لتطوير حقل الظهرة
نفت مؤسسة النفط، تعاقدها مع شركة إماراتية لتطوير حقل الظهرة النفطي، مؤكدة أن شركة إسناد هي شركة وطنية ليبية مقيدة بالسجل التجاري تحت رقم 21-02-0095 تاريخ القيد 22/2/2021 بنغازي.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن حقل الظهرة هو أول حقل منتج للنفط بكميات تجارية تكتشفه شركة الواحة للنفط في آواخر خمسينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى أن الحقل تعرض منذ عام 2015م لعمليات تدمير وتخريب من قبل مجموعات إرهابية أدت إلى خروجه عن العمل تمامًا بفعل الأعمال القتالية المتكررة التي دارت في الحقل والمناطق المحيطة به والتي طالت جميع مرافقه الإنتاجية والخدمية وحولتها إلى اكوام من الخردة والحديد المنصهر، هذا بالإضافة إلى أعمال نهب وتخريب ممنهجة لِما تبقّى من محتويات الحقل من آليات ومعدات وقطع غيار ومستلزمات العمل الأخرى ولم تسلم من هذه الأفعال الشيطانية حتى أسلاك الهاتف المطمورة في الأرض و لا سكن العاملين ومقتنياتهم الشخصية من عبث العابثين.
وأوضحت المؤسسة أنه نتيجة لأهمية الحقل وكونه حلقة وصل يربط حقول الشركة الأخرى بميناء السدرة النفطي، وافقت المؤسسة الوطنية للنفط على تشكيل لجنة تفاوض وفقًا للأسماء التي اقترحتها شركة الواحة للنفط وذلك للحصول على أفضل العروض الفنية والتجارية ومن ثم اعتمادها.
وبينت المؤسسة في بيانها أنها منذ استلام مجلسها الحالي يعاني من عزوف المقاولين الدوليين القادرين فنيًا ومن يتملكون التقنيات الحديثة المتطورة وانسحاب البعض منهم بسبب تراكم الديون منذ سنوات وتسعى المؤسسة لإقناعهم بالبقاء لحاجة القطاع لخدماتهم التي لا يمكن الاستغناء عنها ولا يوجد بديل محلي مناسب وتنتهج المؤسسة سياسة خلق شراكة بينهم وبين الشركات المحلية لاكتساب الخبرة الفنية المطلوبة وتوطينها، وتتساءل المؤسسة الوطنية للنفط عن ماهي المصلحة من تلفيق الأكاذيب والتهم الكيدية ضدها من جهات كنا ننتظر أن تدعم خططها ومشاريعها الطموحة لزيادة الإنتاج بدل أن تكون معول هدم وأن تساهم معنا في دفع المركب للإمام والابتعاد عن سياسة وضع العصي في الدواليب.
وقالت المؤسسة إن استقرار الإنتاج وزيادته والتي ساهمت في إستقرار الكهرباء و توفير الدخل للخزينة العامة في دولة تعتمد على النفط بنسبة حوالي 95%، هدف وطني يجب أن نشارك فيه جميعًا ونتعاضد من أجله وبالتأكيد يغيض أعداء الوطن والمتربصين به في الداخل والخارج.
وأعربت المؤسسة عن استغرابها من عدم السؤال عن ترك الحقل مدمر وخارج الإنتاج لفترة زمنية حوالي سبعة سنوات، وعند البدء في تطويره وفقًا لأسلوب فني وتجاري مقبول لدي المؤسسة يبدأ هجوم المعرقلين و الإعلام المغرض.



