محلي

أبو سهمين: علينا دعم العملية العسكرية التي أطلقها السراج حتى وإن جاءت متأخرة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

أوج – طرابلس
قال نوري أبو سهمين، رئيس المؤتمر العام السابق، إن انطلاق خليفة حفتر في عمله العدواني بدأ من من النوار/فبراير 2014م، حيث انقلب وقتها على سلطة تشريعية وحيدة مُعترف بها إقليميًا ودوليًا ومحليًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”: “حفتر تجرأ في ذلك الوقت، بإعلانه تجميد الإعلان الدستوري، ثم طالب بالقبض على أعضاء المؤتمر الوطني العام، أينما كانوا، والمجتمع الدولي كان يسمع ويرى لكل ما يدعو له خليفة حفتر”.
وبين أبو سهمين، أن حشد خليفة حفتر لاقتحام العاصمة طرابلس، لم يكن سرًا، موضحًا أنه أصدر أمرًا بالقبض عليه في وقت سابق بتفويض من المؤتمر الوطني العام، مشيرًا إلى أن عبدالله الثني نفسه كان أحد المطالبين بالقبض على حفتر، وإن أنكر ذلك الآن.
وتابع، أنه حان وقت لم شمل الليبيين على كلمة واحدة، تحت جسم شرعي واحد، لمواجهة أعداءهم، ومن يدّعوا حكم هذا الشعب بالحديد والنار، موجهًا التحية لكافة القادة السياسيين الذين واجهوا حفتر.
وناشد أبو سهمين قادة السياسة، تطبيق القانون على حفتر، وإصدار أوامر بالقبض عليه، وعلى كل من يسير في ركبه، موضحًا أنه علينا ألا ننسى ما حدث في بنغازي وفي الجنوب الليبي، فكل من تولى مسئولية سياسية سيُسأل على ذلك.
وأبدى تأييده لقرارات فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، بشأن العمليات العسكرية في طرابلس، موضحًا أنها حتى وإن جاءت متأخرة لكن علينا دعمها وبقوة.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي، ليس له أي تواجد على أرض الواقع، والدليل على ذلك، طريقة استقبال حفتر في العديد من الدول، فالمجتمع الدولي لا يشعر بالمرارة التي عانت منها بنغازي ودرنة، وفي الجنوب الليبي.
واختتم أبو سهمين بالقول: “الشعب الليبي ليس عاجز على التصدي للظلم ولهؤلاء المستبدين، فالوطن أغلى من كل شيء، والجميع أدرك الحقيقة ويجب أن نقف صفًا واحدًا ضد عدو مشترك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى