محلي

منتقدًا الداعين لوقف القتال.. المشري: لا مكان لحفتر في العملية السياسية


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، إن العالم أجمع عرف بأن ماكان يدعيه خليفة حفتر من أنه قادر على فرض القوة على كامل التراب الليبي ادعاء باطل بعد عدوانه الذي رافقه الكثير من الاختراقات والمخالفات لكل الأسس والأخلاق والأعراف الدينية والأخلاقية والقوانين الدولية.
وأوضح، المشري، في كلمة له بافتتاح الجلسة للمجلس 42 في طرابلس، تابعتها “أوج”، أنه لا مكان لخليفة حفتر في العملية السياسية في ليبيا مستقبلاً، ورفض المجلس لأي دور له في المرحلة القادمة، مثمنًا دور قوات الوفاق، والقوات المساندة التي تصدت للعدوان على طرابلس.
وأكد المشري، أن خليفة حفتر يريد معاقبة الشعب الليبي على رفضه بقصف المناطق السكنية وتهجير الناس وقطع الإمدادات عنهم كالمياه، متسائلاً عن الذين يطالبون بوقف القتال، مشيرًا إلى أنهم في حالة الدفاع عن النفس، وأنهم قد تجنبوا فرض الإرداة بالقوة فيما سبق.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى