محلي
مُبينًا أن تحرير طرابلس امتداد لمعارك بنغازي ودرنة.. الجروشي: انتصارات الجيش الليبي تدعم الأمن القومي العربي
أوج – طبرق
قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المنعقد في طبرق، طارق الجروشي، إن الانتصارات التي تُحققها قوات الكرامة على محاور العاصمة تدعم الأمن القومي الليبي والعربي.
قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المنعقد في طبرق، طارق الجروشي، إن الانتصارات التي تُحققها قوات الكرامة على محاور العاصمة تدعم الأمن القومي الليبي والعربي.
وتابع الجروشي في تصريحات لوكالة “العين” الإخبارية، تابعتها “أوج”، أن التمركزات الجديدة التي تُسيطر عليها قوات الكرامة، جميعها مواقع استراتيجية تعزز من سيطرتها العسكرية وتسهل من مهمة تحرير العاصمة من الإرهاب
وأضاف أن المحاور التي تقدمت فيها قوات الكرامة، كان يسيطر عليها عناصر متطرفة يقاتلون على أساس عقدي، موضحًا أن القضاء عليهم يؤكد حقيقة الحرب التي تخوضها قوات الكرامة.
ولفت الجروشي إلى مشاركة عناصر متطرفة تتبع مليشيات أبوعبيدة الزاوي الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة، وعناصر متطرفة تتبع ما يعرف بالجماعة الليبية المقاتلة فرع القاعدة في ليبيا، إضافة إلى عناصر إرهابية تم تهريبها إلى ليبيا من سوريا عبر موانئ مصراتة الجوية والبحرية.
وفي ختام تصريحاته، نوه الجروشي إلى أن معركة تحرير طرابلس امتداد لمعارك بنغازي ودرنة والهلال النفطي والجنوب التي قضي فيها على إرهابيين هددوا حدود الدول الشقيقة المجاورة واختطفوا دبلوماسييها ومواطنيها.
وكانت قوات مدينة ترهونة المتحالفة مع خليفة حفتر، أعلنت اليوم السبت، سيطرتها على جسر منطقة القربوللي الواقعة شرق طرابلس.
وبدورها أعلنت قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، في وقت سابق اليوم، استعادة السيطرة على معسكر النقلية جنوب العاصمة بعد عملية عسكرية شنتها عقب وصول إمدادات إلى المنطقة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



