محلي

سلامة يبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي توحيد الموقف الدولي بشأن ليبيا


أوج – طرابلس
اجتمع المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، ونائبته للشؤون السياسية، ستيفاني ويليامز، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، آلان بوجيا، وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس الخميس.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، طالعته “أوج”، أن الاجتماع ناقش آخر التطورات على الأرض والجهود المبذولة لتعزيز موقف دولي موحد بشأن ليبيا.
يشار إلى أن سلامة كان أجرى عدة مباحثات خلال الأيام القليلة الماضية بهدف التباحث حول عقد مؤتمرا دوليا حول ليبيا، حيث التقى الخميس، سفير الجمهورية التشيكية الجديد لدى ليبيا، جان فيتال، كما التقى سفير هولندا، لارس تومرز، ونائبته غابرييلا ميتز.
وناقش الطرفان في اللقاء الذي جرى في تونس، الجهود المستمرة لإحياء العملية السياسية في ليبيا، علاوة على أوضاع المهاجرين وقضايا حقوق الإنسان.
كما التقى سلامة، الثلاثاء الماضي، سفيرة كندا لدى ليبيا، هيلاري تشايلدز، وبحثا التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا.
وناقش الطرفان، بحسب تغريدة نشرتها البعثة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”، الأوضاع الدولية المستجدة والتخطيط للمؤتمر الدولي المقبل حول ليبيا.
والتقى سلامة، أيضا، القائم بأعمال السفارة البريطانية في ليبيا، نيكولاس هوبتون، وقالت البعثة في بيان مقتضب، إنه تطرق أيضا إلى بحث الوضع الراهن في ليبيا، والمؤتمر الدولي القادم الذي يجري التخطيط لعقده حول ليبيا.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى