محلي

الإعلام الحربي: الوحدات العسكرية تتقدم في محور العزيزية والحشد المليشياوي يتقهقر تاركا جثث قتلاهم


أوج – طرابلس
قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات الكرامة، اليوم الاثنين، إن الوحدات العسكرية تتقدم في محور العزيزية وتُبسط سيطرتها على مواقع وتمركزات جديدة، إثر اشباكات وصفتها بـ”العنيفة”.
وأفادت الشعبة، في بيان لها، طالعته “أوج”، بأن المنطقة تشهد في هذه الأثناء حملات تمشيط واسعة.
وأضاف البيان، أن ما أسماه “مجموعات الحشد المليشاوي”، تراجعت وتقهقرت، لافتا إلى ملاحقة فلوله من قبل الوحدات العسكرية، بعد أن تركوا جثث قتلاهم وعتادهم.
وأوضحت الشعبة، في بيان منفصل، أن مقاتلات السلاح الجوي بقوات الكرامة، شن فجر اليوم، عدة غارات على أهداف في مدن سرت ومصراتة وغريان والخلة والعزيزية.
وعدد البيان، الأماكن التي استهدفها طيران الكرامة، مبينا أنها غارة على قاعدة القرضابية العسكرية، وكذلك مواقع لما أسماه البيان “مجموعات الحشد المليشاوي” بمدينة سرت.
وأشار إلى أن طيران الكرامة، استهدفت غرفة عمليات “تركية” ومخزن للأسلحة والذخائر بالكلية الجوية، في مصراتة، مبرزا أنه تم قصف مخازن للأسلحة والذخائر خاصة بـ”مجموعات الحشد المليشاوي بالقسم العسكري” بقاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس.
وأكدت الشعبة، أن سلاح طيران الكرامة، استهدف أيضا عددا من مواقع وتمركزات مجموعات “الحشد المليشاوي” بمنطقة العزيزية، على تخوم العاصمة.
وقصفت طائرات الكرامة، مواقع لمجموعات الحشد المليشاوي في غريان والخلة، ولاتزال الطلعات الجوية مستمرة حتى هذه اللحظات.
وتوعد البيان، أي تجمع أو تحرك مشبوه بأنه سيكون هدفا مشروعا لمقاتلات سلاح الكرامة الجوي، لافتا إلى أن الطيارين ينفذون كامل التعليمات على أكمل وجه بعد رصد دقيق ومراقبة لكل المواقع المُستهدفة، وأن كل المهام الموكلة إليهم، تحققت بدقةٍ عالية.
وأردف أن خليفة حفتر يتابع ويشرف إشرافا مباشرا على تنفيذ هذه المهمة، مؤكدا سيطرتهم على جميع مناطق العمليات.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى