محلي

بلدية طرابلس تطالب الجهات الأمنية بمنع حرق القمامة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏نص‏‏‏

أوج – طرابلس
أكدت بلدية طرابلس المركز، بدء تجميع ونقل المخلفات التي تم حرقها بجانب سور السرايا الحمراء، منذ الساعات الأولى من صباح أمس السبت.
وأوضحت البلدية، في بيان، أمس، السبت، طالعته “أوج”، أنه تم تنظيف المكان عن طريق سيارات الكنس الآلي ورش المياه، مشيرة إلى نقل كمية تقارب 900 طن قمامة من بلدية طرابلس المركز.
ونوهت البلدية بأن ظاهرة حرق القمامة غير مسموح بها، ويعاقب عليها القانون الليبي، مطالبة الأجهزة الأمنية برصد ومنع هذه التصرفات.
يشار إلى أن أزمة تكدس القمامة في طرابلس تفاقمت بعد إقفال المكب المرحلي في بلدية أبوسليم، وإغلاق المكب النهائي في منطقة سيدي السايح بسبب الحرب الدائرة على تخوم العاصمة في الرابع من الطير/أبريل الماضي.
وكانت النسخة العربية لصحيفة الإندبندنت البريطانية، نشرت تقريرًا بشأن انتشار القمامة في شوارع العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن هناك جبالاً من النفايات احتلت أرصفة الشوارع وتجرأت على مداخل المنازل.
واعتبرت الصحيفة، في تقريرها، الذي طالعته “أوج”، هذه الظاهرة كارثة بيئية تتربص بسكان العاصمة، مؤكدة أن المواطنين اتخذوا من الكمامات حلاً للوقاية من بعض الأمراض المنقولة عن طريق الجهاز التنفسي.
وأشار التقرير، أن عددًا من المواطنين اتخذوا من منصات التواصل الاجتماعي وسيلة للضغط على حكومة الوفاق المدعومة دوليًا للتحرك والحد من هذه المشكلة، التي تهدد جميع الأجيال عن طريق إطلاق عدد من الهاشتاجات، مقترحين تغيير اسم طرابلس من عروس البحر إلى عروس القمامة.
وترتب على انتشار القمامة في طرابلس، ما أصدرته إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، أول أمس الجمعة، من النشرة الوبائية لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأسبوع 38 خلال الفترة 16 حتى 22 من الفاتح/ سبتمبر الماضي.
وأوضحت الإدارة، خلال النشرة الوبائية، طالعتها “أوج”، أن الأسباب الرئيسية للأمراض هي الالتهابات التنفسية العليا والسفلى والإسهالات، كاشفة أن عدد حالات ارتفاع الحرارة والطفح الجلدي بلغ 32 حالة، بينما بلغت حالات السعال الديكي 14، في حين بلغ عدد حالات الإصابة بالسحايا 8 حالات.
وعن الأمراض المنقولة بالمياه، أعلنت الإدارة من خلال نشرتها الوبائية، تسجيل 47 حالة إسهال مدمي، و44 حالة متلازمة يرقان، أما الأمراض الجلدية، فتم تسجيل 60 حالة ليشمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى