بلقاسم دبرز ، الاتفاقية مع أنقرة لا تنتقص من سيادتنا.. وإرسال قواتهم لليبيا شأن تركي
زعم بلقاسم دبرز عضو مجلس الدولة الاستشاري، أن “حكومة السراج” كانت مضطرة للبحث عن حليف إقليمي بعد أن استنفذت كل الوسائل، مشيرًا إلى أن الاتفاقية العسكرية مع تركيا لا يوجد بها ما ينتقص من السيادة الليبية، وأن بنودها منشورة في فيسبوك ووسائل الإعلام.
وعبّر دبرز، في مداخلة هاتفية مع قناة “التناصح” (الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني)، أمس الجمعة، عن استغرابه من الذين نددوا بقرار البرلمان التركي القاضي بإرسال عساكر أتراك لغزو ليبيا، مخاطبًا إياهم: “أي شخص يتفضل أين هي المشكلة في الاتفاقية العسكرية؟”.
وادعى أنهم في “مجلس الدولة تدارسوا بنود الاتفاقية الأمنية والعسكرية كافة، ولو وجدوا فيها خطورة على الأمن القومي أو الانتقاص من سيادة ليبيا لما ظهروا على الإعلام وقالوا هذا الكلام”، لافتًا إلى أنهم لم يمنحوا الإذن لتركيا بإنشاء قاعدة عسكرية على الأرض الليبية، “كما لا يوجد في الاتفاقية ما يشير إلى وجود قوات تركية بشكل مستديم في ليبيا”، على حد ادعائه.
ورأى دبرز، أن “إرسال قوات تركية إلى ليبيا يعد شأنًا تركيًّا، وهو أمر واضح في برلمانهم ولوائحهم، لكن السؤال الأهم: هل أعطت ليبيا قاعدة عسكرية لتركيا؟ بالطبع لا، فحكومة الوفاق هي من صادقت على الاتفاقية، وهي تملك هذا الحق بموجب الاتفاق السياسي”، وفقًا لكلامه .