محلي

لمنع وصول السلاح.. وزير الخارجية الألماني يقترح مراقبة جوية للاتحاد الأوروبي في ليبيا

أوج – برلين
قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الخميس، أنه لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على إيصال الأسلحة إلى ليبيا دون أن يتم كشفها، في إشارة إلى مراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وذكرت الخارجية الألمانية، في تدوينة لها، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نقلاً عن “ماس”، رصدتها وترجمتها “أوج”، أنه يمكن الشروع بمهمة جديدة للاتحاد الأوروبي بمراقبة جوية في ليبيا، مُستدركًا: “سيمكننا ذلك من وضع خطة عملية لمراقبة جميع الطرق المؤدية إلى ليبيا”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى