محلي

بلدية تاجوراء تمنع سيارات أجرة تحمل عائلات عربية من دخول البوابة الشرقية لطرابلس #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى


أوج – تاجوراء
أعلنت بلدية تاجوراء، أنها أوقفت ثلاث سيارات نقل أجرة “حجم متوسط- ايفيكو” تحمل عائلات قادمة من الحدود الشرقية، تنفيذا لقرار غرفة طوارىء البلدية بمنع دخول الحافلات من البوابة الشرقية لطرابلس.
وقال المكتب الإعلامي لعميد بلدية تاجوراء، حسن بن عطية في بيان، طالعته “أوج”: “تم اليوم إيقاف عدد 3 سيارات نقل أجرة حجم متوسط- ايفيكو، تحمل عائلات عربية قادمة من الحدود الشرقية مساعد وقد تم تسليمهم إلى المنطقة الوسطى ليتم ارجاعهم من حيث أتوا”.
وأضاف: “وقد تم دخولهم بعد صدور قرار الرئاسي بقفل المطارات والمنافذ الأمر الذي يعد مخالفا للقرار السيادي ويشكل خطرا كبيرا على أمن وصحة المواطن الليبي وذلك بسبب خرق البعض لقرار قفل المنافذ والسماح بالدخول من امساعد الحدود الشرقية لليبيا دون اخضاعهم للحجر الصحي الذي قررته جهات الاختصاص”.
وتابع: “وقررت غرفة طوارئ تاجوراء المنع التام لدخول هذه العائلات العربية أو العمالة الوافدة إلى مدينة طرابلس من شرق البلاد إلا بإذن خاص من سلطات المجلس الرئاسي”.
وأبدت البلدية رغبتها أن تتخذ الجهات الأمنية نفس القرار لجميع مداخل طرابلس الكبرى.
وطالب عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، حكومة الوفاق “غير الشرعية”، بفرض حظر للتجول من 5 مساء حتى 6 صباحًا بدءًا من أمس الخميس، بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
وقال “بن عطية” في بيان له، طالعته “أوج”، أمس الخميس، إنه يطالب المواطنين البدء في الحجر الصحي الوقائي الذاتي، وحظر التجوال التطوعي للمصلحة العامة، مُتابعًا: “حظر التجوال يساهم كثيرًا في أمن وحفظ صحة المواطن، ونرى فرض حظر التجوال من الساعة 5 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا ابتداءا من يوم أمس الخميس”.
وأضاف: “يسمح بالحركة فقط في الطريق الساحلي والسريع وطريق الشط للمسافرين من وإلى طرابلس، باستثناء الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية والإسعاف والدفاع المدني والطوارئ والسيارات الحكومية “العامة” وأصحاب المهام والتكليفات الرسمية”
وواصل عميد بلدية تاجوراء: “من منطلق مسئوليتنا أمام مواطنينا وإجماع المجلس البلدي تاجوراء في اتفاقه اليوم بضرورة حظر التجوال والتسليم بتدهور القطاع الصحي وتدني الخدمات الطبية والبطء الحاصل في وضوح الإجراءات الاحترازية الفعالة مع خطورة الوباء المنتشر، حيث أن إصابة مواطن واحد فقط ستفتح باب العدوى والانتشار بصورة لن تستطيع الأجهزة والاستعدادات الطبية مقاومتها، فإننا نطلب من المواطنين البدء في الحجر الصحي الوقائي الذاتي وحظر التجوال التطوعي للمصلحة العامة، وكذلك نطلب من الحكومة اتخاذ كافة التدابير اللازمة والاحتياطات لمنع انتشار الوباء ومنها منع وحظر التجول”.
ونفت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض حظر تجول من الساعة الرابعة مساء إلى السابعة صباحًا.
ودعت الوزارة، عبر بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن التجمعات، تنفيذا للتعليمات الصادرة بشأن الوقاية من فيروس كورونا المستجد واتخاذ جميع التدابير الاحترازية من خلال الالتزام بشروط السلامة الصحية والتعليمات الصادرة عـن الجهات الصحية المختصة.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، أعلن تخصيص نصف مليار دينار لمواجهة أزمة فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الكافية لمنع انتشار هذا الوباء، كما أعلن حزمة من الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها لتجاوز الخطر والتقليل من آثاره مما يتطلب اتخاذ الإجراءات التالية:
1ــ إغلاق كافة المنافذ الجوية والبرية في البلاد لمدة 3 أسابيع بداية من الاثنين الماضي، تحوطًا من دخول المصابين على أن تقوم وزارة الخارجية بتوجيه جميع سفاراتنا للتواصل مع المواطنين الليبيين المتواجدين بالدول التي بها هذه السفارات وتقديم العون لهم وحمايتهم وتحصينهم وعلاج المرضى منهم حتى يتمكنوا من العودة إلى بلادهم.
2ــ إيقاف الدراسة بالمدارس العامة والخاصة والمعاهدة والجامعات لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، لحماية الطلبة ومعلميهم من انتقال وانتشار هذا الوباء، على أن تقوم وزارة التعليم باتخاذ الإجراءات التي تمكن المؤسسات التعليمية من تعويض المدة المفقودة من الدراسة.
3ــ إيقاف كافة المناشط الرياضية والثقافية وإغلاق صالات الأفراح التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة.
4ــ يستمر عمل المقاهي والمطاعم التي تتوافر فيها معايير عالية من الإجراءات الوقائية حتى الساعة الرابعة مساءً، ويتم الإغلاق النهائي لكافة المقاهي التي يتم فيها التدخين.
5ــ على وزارة الأوقاف العمل على توجيه المصلين ليؤدوا الصلاة في منازلهم حتى انتهاء خطر هذا الوباء ونهيب بكافة وسائل الإعلام التزام الدقة والمهنية، واستسقاء الأخبار من المصادر الرسمية وعدم تداول الإشاعات والمعلومات المغلوطة بالإضافة إلى تخصيص مساحات إعلانية وإعلامية لتوعية المواطنين بالسلوكيات الواجب التزامها لحمايتهم وذويهم من الإصابة بالمرض أو نشره.
6ــ تعمل خلية الأزمة التي تم تشكيلها على مدار الساعة لمتابعة التطورات المرتبطة للتعامل مع الوباء، وينبثق عنها فرق عمل متعددة لتسهيل عملية التواصل بين المواطنين والمراكز الصحية المسؤولة، واستخدام تقنيات الاتصال لزيادة الوعي المجتمعي بالإجراءات الواجب اتخاذها لمنع انتشار هذا المرض ومنح مكالمات مجانية لأرقام الإسعاف والطوارئ واستحداث باقات بأحجام مناسبة وأسعار مخفضة لخدمة الإنترنت إضافة لتوفير النصح والتوعية عبر الرسائل النصية.
7ــ تتم مراجعة هذه الإجراءات بشكل دوري للبت في تمديدها أو إيقافها أو اعتماد إجراءات إضافية جديدة بحسب الحاجة.
8ــ تتولى وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى