النجار وجه خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة”ليبيا روحها الوطن” أمس الثلاثاء رسالة إلى كل المستشفيات والوحدات الصحية مفادها أن أي شخص لم يسافر من ليبيا يجب التعامل معه على أنه مصاب بنزلة برد أو إنفلونزا حادة و التعامل مع حالات الكورونا بالنظر إلى تاريخ السفر لمكان موبوء وظهور أعراض الاشتباه المذكورة للمرض.

وأضاف”في الولايات المتحدة سجلت حالات إصابات محلية لم تأتي من الخارج أما في ليبيا لم تسجل حالات إطلاقاً بل طور نفسه في الصين ومن الصين انتقل للحيوان للإنسان ومن إنسان لآخر ومع هذا منظمة الصحة العالمية غيرت الإرشادات وأصبحت كل حالة داخل ليبيا حتى هي فيها أعارض شبيهه للكورونا يجب التعامل معها أساساً على أنها حالة اشتباه وربما يتم وضعها في غرفة العزل وأخذ عينة للتأكد منها”.

وأشار إلى أنهم يواجهون مشاكل في تخليص وتجهيز غرف عزل بالإضافة لصعوبة إستجابة بعض المستشفيات لأن الوضع الحالي الطارئ جعل العديد من المستشفيات ترفض تخصيص غرف عزل، لافتاً إلى أنه بطرابلس بالتحديد يقومون في تجهيز غرفة عزل تحت حماية أمنية.

كما نوّه إلى ضرورة إنشاء غرفة عزل في زوارة بسبب وجود منفذ في رأس جدير البري وفي نالوت ومصراتة أيضاً لأن هناك منفذ ومطار يدخل منه مسافرين بأعداد كبيرة، لافتاً إلى تواصلهم مع كل جهة لها علاقة بهذا الأمر وتمت مطالبتهم بتقديم الدعم السريع ل تجهيز غرف العزل قبل دخول الفايروس.

واستطرد حديثه:”اصبح الفايروس يطرق الأبواب علينا ومن الممكن أن تكون لدينا حالة لذلك الجهوزية مهمة جداً على جميع الأصعدة لتجنب الإرباك ونحن جادين في هذا وكان لدينا اجتماع في مركز مكافحة الأمراض متعدد القطاعات لضرورة أن يكونوا معنا في الصورة”.

وأعرب عن تخوفهم الكبير من إيطاليا خاصة أن الفايروس ينتشر بشكل رهيب وخرج عن السيطرة هناك بالإضافة لتسجيل إصابة في المغرب لشخص كان قادم من إيطاليا، مشيراً إلى تخوفهم يعود إلى وجود إختلاط وتعامل فيما بينهم كخبراء النفط القادمين منها.

النجار شدد على أنه كلما تم التجهيز و التنسيق بشكل أكبر كلما تم تقليل أضرار الفايروس والتعامل مع الحالات بسرعة مما يقل من انتشار المرض.