محلي

مقتل أحد أفراد أنصار الشريعة في طرابلس ضمن مليشيات الوفاق #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أفادت مصادر ميدانية، بمقتل الإرهابي عبد المنعم الجحاوي، التابع لتنظيم أنصار الشريعة أثناء مشاركته في القتال بجانب مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية.
وأوضحت المصادر، أن الجحاوي تعرض إلى إصابة يوم 20 الطير/ أبريل بمحور عين زارة وأجرى عملية فاشلة، أمس الثلاثاء، لكن لم تنجح، حتى مات وهو تحت إجراء العملية.
وأضافت إن مليشيات حكومة الوفاق تضم عناصر من تنظيمات إرهابية مختلفة على رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي وبعضهم من تنظيم داعش أرسلتهم تركيا من سوريا، ضمن القوات التي يقودها أسامة الجويلي.
وسبق للحجاوي المشاركة في القتال ضد “الجيش” في مدينة بنغازي منذ عام 2013م وحتى عام 2017م، وبحسب ملفات الأمن الداخلي، فإنه من مواليد 1988م في مدينة بنغازي ولديه اثنين من الأشقاء قتلا أثناء مشاركتهم ضد “الجيش” في بنغازي.
واستقطبت حكومة الوفاق المجموعات الإرهابية من تنظيمات داعش، والقاعدة، وأنصار الشريعة، وشورى ثوار بنغاري، وسرايا الدفاع، للقتال ضمن قواتها.
وعاثت مليشيات الوفاق إفساد في ليبيا، حيث رصدت وكالة الجماهيرية للأنباء، قيام الإرهابي عبدالله أبو حجر، بتهديد أهالي صبراتة، بأن من لا يريد شورى بنغازي فعليه أن يجهز قبره، خلال منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ورصدت “أوج”، صورًا لاستمرار المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية في حرق المنشآت التابعة لوزارة الداخلية وقوات الشعب المسلح، فضلاً عن منازل المواطنين المؤيدين لتلك المؤسسات الأمنية في مدينتي صبراتة وصرمان، بالإضافة لظهور سيارات مسلحة تتبع شورى ثوار بنغازي عليها صور القائد الميداني لمجلس شورى ثوار بنغازي والمُبايع لداعش وسام بن احميد، والقيادي بالمجلس محمد العريبي الشهير ببوكا.
وكانت مصادر ميدانية، رصدت المُتطرف فرج شكو، أحد عناصر تنظيم داعش في مدينة بنغازي من بين مليشيات مدينة الزاوية أثناء هجومهم علي مدينة صرمان، وقالت المصادر، في تصريحاتٍ طالعتها “أوج”، إن ملفه بالكامل لدينا وبالإثباتات، مشيرة إلى أنه ظهر في عدة تقارير لتنظيم داعش في بنغازي.
وبالبحث خلف شكو، تأكد أنه ظهر في تقرير صادر عن تنظيم داعش في مدينة بنغازي وهو يحمل قاذف (آر بي جي)، أثناء الهجوم علي معسكر تابع لعملية الكرامة في 2015م، وأنه الآن من ضمن المهاجمين علي مدن صرمان وصبراتة والعجيلات.
وأظهرت المعلومات، التي تقصتها “أوج”، أن القيادي البارز في شورى ثوار بنغازي فرج شكو، بعد اختفائه لمدة ثلاثة سنوات، ظهر مجددًا في صفوف قوات الوفاق، حيث كان من سكان مدينة بنغازي بمنطقة بوهديمة.
وكان شكو، عضوًا بارزًا في ميليشيا 17 فبراير المنضوية تحت مجلس شورى ثوار بنغازي، وشارك في المعارك ضد عملية الكرامة بمدينة بنغازي منذ انطلاقها، وظهر في العديد من مقاطع الفيديو على وكالة بشرى وعلى شبكة السرايا الذراع الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة، كما ظهر في الطير/أبريل 2015م في مقطع فيديو مُنكلاً بجثث جنود تابعين لقوات الكرامة.
وبايع شكو، تنظيم الدولة في أواخر عام 2015م، حيث ظهر في إصدار مرئي نشره التنظيم بولاية برقة، وأُصيب بمعارك بنغازي ضد قوات الكرامة ليغادر إلى مصراتة ويؤسس من هناك سرايا الدفاع عن بنغازي رفقة أحمد التاجوري ومصطفى الشركسي والصلابي.
وأظهرت المعلومات، مشاركته في قيادة الهجوم على مناطق اجدابيا والمقرون، وأنه كذلك متهم رفقة القيادي أحمد التاجوري بالهجوم على قاعدة براك الشاطئ وقتل أكثر من 40 جندي هناك، وأخيرًا، ظهر شكو، بمقطع فيديو في مدينة صبراتة ضمن قوات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من تركيا التي هاجمت مدن الساحل الغربي.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى