محلي

عقب بيان حفتر.. برلماني أوروبي: ندعو جميع القوى والمؤسسات السياسية الليبية لرفض هذه الخطوة غير القانونية والديكتاتورية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بروكسل
انتقد رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغربية، أندريا كوزولينو، الاعتداءات المتواصلة التي قال إن خليفة حفتر يقوم بها ضد طرابلس، متطرقًا إلى بيانه الأخير الذي جاء فيه أن الاتفاق السياسي الليبي الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لتوحيد البلاد سيكون “طي الماضي”، فضلاً عن إعلانه الذاتي “زعيم كل الشعب الليبي “.
وأشار كوزولينو، في تصريحات لوكالة “نوفا” الإيطالية، طالعتها “أوج” إلى دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لخارطة طريق الأمم المتحدة، قائلاً: “نشجع جميع القوى والمؤسسات السياسية الليبية على رفض هذه الخطوة غير القانونية والديكتاتورية، المستفيدة من أزمة فيروس كورونا”.
ودعا البرلمان الأوروبي جميع الليبيين ذوي النوايا الحسنة على توحيد قواهم لفرض وقف لإطلاق النار وإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، أمس الاثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى