محلي

بعد كلمة حفتر.. بوغدانوف يبحث مع مستشار ميركل أهمية وقف إطلاق النار في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – موسكو
تلقى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اتصالاً هاتفيًا مساء أمس الإثنين، من مستشار الشؤون الخارجية للمستشارة الألمانية، جان هيكر، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، نقلته صحيفة “أردو بوینت نتورك”، طالعته “أوج”، أن الطرفين أكدا مواقفهما بشأن إقامة حوار بين الليبيين، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2510.
وأوضحت أنه جرى التشديد على أهمية وقف إطلاق النار المبكر، بما في ذلك في إطار الهدنة الإنسانية بين الليبيين، على النحو الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وشدد بيان الخارجية الروسية، على موقف موسكو وبرلين المؤيد للحوار الشامل المستمر بين ليبيا بهدف إقامة مؤسسات لسلطات الدولة القادرة على حماية وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وسيادتها.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، أمس الإثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى