محلي

بعد سرقة “مستلزمات كورونا” في وضح النهار.. قيادي مصراتي يتهم باشاغا بالتقصير في عمله والجري وراء المؤتمرات الصحفية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – مصراتة
اتهم القيادي بمدينة مصراتة حسن عبدالله علي شابه، وزير الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، بالتقصير في عمله والجري وراء المؤتمرات الصحفية، بعد سرقة البضائع التي استلمها عمداء بلديات الجنوب لمواجهة وباء كورونا، في وضح النهار، اليوم بمدينة غريان.

وقال شابه، في تدوينة له، رصدتها “أوج”: “ياوزير الداخلية دع عنك المؤتمرات الصحفية فالسطو والسرقات ترتكب في وضح النهار أرزاق الناس نهبت في صبراتة وصرمان، وها هو اليوم قرصنة جديدة في غريان، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وأضاف: “تعرض عمداء بلديات الجنوب ظهر هذا اليوم في مدينة غريان للسرقة بقوة السلاح لجميع البضائع التي تم استلامها من قبل حكومة الوفاق وهيا سيارات إسعاف وسيارات الرش وأجهزة التنفس الصناعي والأدوية والمستلزمات الخاصة بأزمة كورونا والتي تخص أهل الجنوب كافة”، متوعدا إياهم بالرد القاسي قائلا: “يا ويلكم من أهل الجنوب البسطاء”.

وأوضح أن عملية السرقة تمت من قبل مليشيات مجهولة غير معروف حتى الآن تبعيتها، متسائلا: “أين وزير الداخلية وأمن غريان، كيف يسكت عن هذا الجرم والفعل؟، يجب أن تتحرك الداخلية وبشكل عاجل حتي ترد لأهل الجنوب اليسير من حقهم”.

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية كشفا بمخصصات البلديات والمجالس المحلية والتسييرية، وفقا لقراره رقم 242 لسنة 2020م، بشأن تخصيص 75 مليون دينار لصالح البلديات والمجالس المحلية والتسييرية، لمجابهة جائحة كورونا، لتتصدر بلدية بنغازي المخصصات المالية بواقع 5 ملايين و503 آلاف دينار، فيما تتحصل بلدية يفرن على أقل ميزانية بواقع 302 ألف دينار.

وكان عمداء 22 بلدية أعلنوا رفضهم الميزانية المعدة لمكافحة وباء كورونا، المخصصة من قبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، مطالبين بإعادة النظر في التوزيع على أن يتضمن تعديلا في المعايير بأخذ البلديات الحدوية والنائية والمنافذ بعين الاعتبار، والأخذ بمقترحات البلديات في هذا الشأن، وكذلك تعديل بنود الصرف، خصوصا أن توفير المعدات والآليات من اختصاص قطاع الصحة.

كما طالب عمداء البلديات، في بيان تلاه عميد بلدية حي الأندلس، محمد الفطيسي، تابعته “أوج”، وزارة الصحة في حكومة الوفاق بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة بشكل عاجل جدا والتنسيق المستمر مع البلديات بالخصوص، لاسيما البلديات الحدودية وبلديات المنافذ والبلديات الجنوبية.

وطالبوا أيضا بتفعيل القرار الخاص بلائحة الإيرادات المحلية بشكل يضمن تنفيذه على مستوى البلديات، كما طالبوا حكومة الوفاق باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم البلديات النائية والحدودية التي تواجه خطر تدفق الهجرة غير الشرعية، لخصوصية ما تواجهه من مشاكل، وشددوا على ضرورة تشكل فريق عمل من العمداء يتولى متابعة استلام الآليات والتجهيزات للبلديات بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى