محلي

لن نسمح بدخولهم.. الفاندي: ترهونة قاومت الأتراك وشهداؤنا ماتوا بطيران استعمارهم البغيض #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – ترهونة
شيّع أهالي مدينة ترهونة، اليوم الأحد، شهداء اللواء التاسع مشاة، الذين استشهدوا إثر غارة جوية للطيران التركي المُسير، في معارك أمس السبت.
وقال رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، في تسجيل مرئي له، خلال تشييع الجثامين، تابعته “أوج”: “هؤلاء شهداء من قبائل ترهونة ومن جميع القبائل، ومن القوات المسلحة، وترهونة قاومت الأتراك، ونحن ضد الأتراك ونقاومهم، ولن نسمح في ترهونة بدخول أي شخصية تركية مدى الحياة”.
وتابع “الفاندي”: “هذه ترهونة العصية على الجميع، وترهونة قاومت الاستعمار، وعلى أهلنا في مصراتة أن يحترموا العهد والإخّوة، ونحن لا نبكي على رجال ولابد من التضحية، ونحن جئنا للقتال والتحرير، والعملاء سيسجلهم التاريخ، ونحن ندافع عن ليبيا وعن شرف النساء، وجئنا للقتال والتحرير، وهذا سيسجله التاريخ، وترهونة صعبة على مئة مثل محمد الحصاد”.
وواصل “الفاندي”: “شهدائنا ماتوا بطيران الاستعمار التركي البغيض، ونحن ندافع عن وطن، وهؤلاء شرفاء، لم يبيعوا ليبيا بالدولار، والموت حق على رقاب الرجال، والنصر لليبيا وعلى رأسها ترهونة”.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، أمس السبت، قيام الجماعات الإرهابية ومجموعات الحشد المليشياوي الموالين للعدوان التركي وتحت غطاءٍ جويّ تركي بمحاولات بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة .
وقالت الشعبة، في بيانٍ إعلامي طالعته “أوج”: “جنودنا البواسل كانوا لهم بالمرصاد، حيث تمكنت القوات المُسلحة من التصدي لهذه المحاولات ودحرت العدو وردته على عقبه خاسئاً”، مؤكدة أن قوات الشعب المسلح كبدت هذه الجماعات خسائر كبيرة، وتم أسر العديد من أفرادهم والتحفظ على عددٍ من جُثثهم التي تركوها مُلقاةً في العراءِ بعد أن ولّوا الدبر أمام قسوَة ضربات وحداتها .
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى