محلي

نافيًا دخول أي آليات مسلحة من خارج المنطقة.. الأعلى لقبائل الصيعان: مستعدون للتواصل مع جميع الأطراف لحقن دماء الليبيين #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_جماهير

أوج – بدر
دعا المجلس الأعلى لقبائل الصيعان، كل القبائل والمناطق والمكونات الاجتماعية للساحل والجبل الغربي إلى ضبط النفس والمحافظة على حسن الجوار.
وطلب المجلس، في بيان حول الأحداث الجارية بالمنطقة الغربية، طالعته “أوج”، من الحكماء والشيوخ العمل على عدم التعرض للمدنيين وممتلكاتهم من قبل الشباب غير المنضبطين.
ونفى المجلس دخول أي آليات مسلحة من خارج المنطقة، كما أكد على ضرورة المحافظة على النسيج الاجتماعي والاستعداد للتواصل مع جميع الأطراف لحقن دماء الليبيين.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، الاثنين الماضي، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة والعجيلات، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى