محلي

باشاغا لحفتر: معتد دجال لعنك الله والملائكة والتاريخ الوطني #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

اعتبر وزير الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، أن طرابلس عاصمة لا تقهر، مهما زاد “العدوان من معتد دجال”، في إشارة إلى خليفة حفتر، على إثر استهدف مستشفى شارع الزاوية “طرابلس المركزي” ومنطقة طريق السور في العاصمة.

وقال باشاغا، في تغريدتين، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتهما “أوج”: “كلما زاد عدوانهم غرقوا في جرائمهم فتثور همم الرجال وبالله نعتصم، طرابلس عاصمة الرجال لا يقهرها معتدٍ دجّال”.

وواصل هجومه على خليفة حفتر، مستشهدا بحديث النبي محمد رضى الله عنه، مضيفا: “يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه، حتى يدعه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه، يا من قصفت الآمنين”.

واختتم بقوله “يا من قصفت الآمنين لعنك الله ولعنتك الملائكة ولعنك التاريخ الوطني”.

وأدانت داخلية الوفاق القصف العشوائي بالصواريخ استهدف مستشفى طرابلس المركزي بشارع الزاوية، والذي أدى إلى إصابة مبنى قسمي الجلدية والأنف والأذن والحنجرة بأضرار، مما اضطر إلى تحويل المرضى لمستشفيات أخرى.

وأوضحت في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، أن القصف طال أيضا منطقة سيدي خليفة وطريق السور، مما خلّف عددا من الإصابات بين المدنيين وإصابة منزل عائلة الهوني بأضرار، متهمة من وصفتهم بـ”مليشيات ومرتزقة مجرم الحرب حفتر” بالمسؤولية عن القصف.

واتهمت المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بعدم تحمل مسؤولياتها تجاه “الجرائم المتكررة” التي ترتكبها “المليشيات”؛ من خلال توثيقها ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، مما أعطاها الفرصة بأن تستمر في ارتكاب جرائمها وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية التي تجرم هذه الأفعال التي تعتبر جرائم حرب من الدرجة الأولى، وفقا للبيان.

وكان مصدر بوزارة الصحة في حكومة الوفاق غير الشرعية، زعم أن “قوات حفتر” أطلقت صواريخ عدة سقطت على قسم الجلدية في مستشفى طرابلس المركزي الواقع بشارع الزاوية، ومنطقة طريق السور، حيث اندلعت النيران في منزل أحد المواطنين في المنطقة جراء الصواريخ.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى