دولي

مسؤول سابق بالبنتاجون: أسماء عشرات الدواعش مدرجين على جدول رواتب الاستخبارات التركية يعملون في ليبيا

فيما يعد دحضا، لتقرير سابق أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، عن وصول قرابة 4 آلاف مرتزق سوري عبر تركيا الى ليبيا خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، وفي فترة مبكرة للغاية، نفت البنتاجون، وجود علاقة بين هؤلاء المرتزقة والدواعش.

فنّد مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركيّة، مايكل روبن، هذه المزاعم، وأكد وجود أدلة متزايدة تؤكد استعانة نظام أردوغان بمسلحين ارهابيين عملوا من قبل في صفوف داعش وتنظيم القاعدة للقتال لحساب الأتراك في ليبيا.

 وقال روبن، في تصريحات نشرتها مجلة “واشنطن إكزامينر” الأميركيّة، إن الوثائق تشير إلى أنّ أسماء العشرات من عناصر “داعش” مُدرجة الآن على جدول الرواتب، إما في وزارة الدفاع التركية أو جهاز الاستخبارات بعدما أرسلهم نظام أردوغان إلى ليبيا، ضمن آلاف المرتزقة السوريين المنتشرين هناك.

وأضاف روبن أنّ “الإرهابيين المستأجرين” من جانب أردوغان. اقترفوا جرائم تطهير عرقي بحق الأقليات العرقية والدينية في المناطق التي اجتاحتها تركيا على الجانب الآخر من الحدود مع سوريا.

وأكد المسؤول الأميركيّ السابق، أن استعانة نظام أردوغان بإرهابيي داعش والقاعدة، تشكل جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا، تشمل كذلك تقديم الدعم للجماعات الإرهابيّة في منطقة الساحل الأفريقيّ خاصة في مالي، وكذلك تزويد جماعة “بوكو حرام” الدمويّة في نيجيريا بالأسلحة.

وأشار روبن، إلى أنّ العلاقات الوثيقة التي تجمع نظام أردوغان بالجماعات الإرهابيّة الناشطة داخل منطقة الشرق الأوسط وخارجها، تتجسد أيضًا في انخراط شركة “صادات” التركية المتخصّصة -ظاهريًا- في تقديم الاستشارات العسكريّة، في عمليات غسل أموال لصالح تنظيمات متطرّفة. داعيا لاادارة ترامب للتصدي لمطامع أردوغان في ليبيا وتحركاته المشبوهة.

ووفق المرصد السوري، فقد وصل عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى قرابة 17 إلف مرتزق. كما أن المخابرات التركية لجأت الى زعيم جبهة النصرة في سوريا، أبو محمد الجولاني، لتجنيد عناصر متطرفة من “النصرة” قسرا وإرسالهم الى ليبيا. بعد افتتاح مكاتب التجنيد في مناطق سيطرة ارهابيي “النصرة” في إدلب وبنّش وحارم والجانودية وجسر الشغور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى