تقارير

سوريا تنتصر على المؤامرة.. الجيش السوري يواصل تطهير البلاد وترامب يسترضي الأسد برسالة

 

10 سنوات كاملة قضتها سوريا تحت أذناب مؤامرة أممية خبيثة، كان غرضها تفتيت سوريا وقضم مساحات واسعة منها لإعطاء جزء للصهاينة وآخر للأتراك وجزء ثالث للأمريكان وأتباعهم. لكن استطاع الرئيس السوري، بشار الأسد، وتحت قيادته الجيش السوري البطل، السيطرة على البلاد ومواصلة الانتصارات العسكرية على الدواعش والنصرة وأذناب أردوغان وقطر وأمريكا وغيرهم. وتحقيق مكاسب سياسية وإجراء انتخابات برلمانية، لتثبت سوريا للعالم من جديد، أن دمشق عصيّة على الخضوع، وأنه بإرادة السوريين تم الحفاظ على الوطن رغم تضحيات هائلة دفعها الجميع للنجاة.

وعثرت وحدات من الجيش السوري، خلال تمشيطها الأراضي الزراعية، التي حررتها من الإرهاب بـ”ريف سلمية” على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات الإرهابيين بريف حماة.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية “سانا”، أن فرق الهندسة التابعة لوحدات الجيش، عثرت على كميات من العبوات الناسفة بأشكال وأحجام مختلفة خلال عمليات تمشيط الأراضي الزراعية في قرى “السطحيات وقبة الكردي والحنيطة وفريتان بريف السلمية. وعمدت التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وغيرهما قبل اندحارها، إلى زرع ألغام وعبوات ناسفة في المناطق التي كانت تنتشر فيها ما أدى إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين السوريين ووقوع أضرار بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.

في سياق متصل من المؤامرة على سوريا، تكشفت وقائع فضيحة تركية من العيار الثقيل، بعدما كشف ضابط تركي خلال محاكمته، إن قناصة في القوات الخاصة التركية تلقوا في عام 2016 أوامر واضحة باستهداف جنود الجيش السوري في منطقة حدودية بين الدولتين.

وأكدت جريدة “زمان” التركية، أن هذه الإفادات جاءت على لسان ضابط الصف، درويش تاش، خلال محاكمته.

واعترافا بالنصر الكبير، الذي حققه الرئيس بشار الأسد على المؤامرة الاممية على سوريا، كشف وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو، أن ترامب أرسل رسالة شخصية للأسد يقترح فيها فتح حوار مباشر، وذلك للإفراج عن صحفي أمريكي مفقود في سوريا. بما يعني إقرار ترامب بالنصر الذي حققته سوريا، بعد سنوات في المؤامرة والتخريب والحرب الأهلية.

ونجحت دمشق مؤخرا في اجراء انتخابات مجلس الشعب السوري. وعلق الرئيس بشار الأسد: بأنها محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه، تؤكد تصميم الشعب السوري على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية والوفاء للدماء الزكية والأرواح الطاهرة.

وشدد الأسد، على أن الجولان باق في قلب كل سوري شريف، لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي، وحقنا في عودته لا ينفصل عن حق السوريين في تحرير كل أراضيهم من الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى