دوليمحلي

احتجاج تركي ورد “ألماني” بعد قيام جنود بالصعود لسفينة تركية مشبوهة كانت في طريقها إلى ليبيا

على إثر قيام جنود ألمان بالصعود لسفينة شحن تركيا، كانت في طريقها لمصراتة، اشتبه في نقلها أسلحة لليبيا، احتجت تركيا لدى ألمانيا والاتحاد الأوروبي في وقت متأخر أمس الاثنين.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية، وفق تقرير لرويترز، إن جنودًا من الفرقاطة هامبورغ، وهي جزء من بعثة الاتحاد الأوروبي التي تفرض حظرًا على الأسلحة تفرضه الأمم المتحدة، صعدوا على متن السفينة “روزلين أ” خلال الليل لكنهم انسحبوا بعد أن أثارت تركيا اعتراضات على بعثة الاتحاد الأوروبي التي أمرت بالتفتيش.
فيما نشرت تركيا لقطات تظهر مسلحين يرتدون الزي العسكري يحشدون البحارة بأيديهم على رؤوسهم على جسر ما قالت إنه روزلين أ ، في البحر جنوب غرب شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن العلاقات وصلت إلى “لحظة فاصلة” بشأن التنقيب عن النفط التركي في المياه التي تعد جزءًا من اليونان وقبرص، وإن العقوبات قد تُفرض الشهر المقبل.
وقالت أنقرة، إن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية وأن هامبورغ انتهكت القانون الدولي بعدم انتظار الإذن من السلطات التركية للصعود على متنها. واستدعت سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا للاستماع إلى احتجاج.
من جانبها قالت ألمانيا، إنه بعد مرور أربع ساعات دون رد على طلب الصعود على متن الطائرة، كان اعتبار ذلك بمثابة إذن ضمني ممارسة معتادة. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية “تم اتباع جميع الإجراءات بشكل صحيح.”
جدير بالذكر، أن الاتحاد الأوروبي وعبر عملية “إيريني” يعمل على التصدي لعملية تهريب السلاح المتواصلة إلى ليبيا وبالخصوص من جانب تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى