خلال محاكمته.. ساركوزي: تم تمريغ سمعتي لستة أعوام

تنصل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، خلال مثوله أمام محكمة باريس الجنائية، من تهم ارتكاب جرائم الفساد والرشوة، الموجهة إليه من قبل الادعاء.

وقالت صحيفة “ouest-france”، في تقرير ترجمته أوج أن ساركوزي نفى خلال استجوابه أمام المحكمة، ارتكاب أي تهم فساد، قائلا إنه ظل 20 عاما نائبا، ومثلهم في رئاسة البلدية، و7 سنوات وزيرًا، و5 سنوات رئيسا للجمهورية، ولم يعبث.

وأعرب ساركوزي الذي دافع عن نفسه أمام المحكمة لأول مرة، عن ارتياحه لإمكانية  حصوله على محاكمة عادلة بعد “تمريغ سمعته لستة أعوام”، مُتعهدًا بـ”الاستمرار حتى النهاية لإظهار الحقيقة”، وفقا للتقرير.

كما نفى ساركوزي صلته بالمتهم الآخر، المسؤول السابق في وزارة العدل جيلبرت أزيبرت، قائلا إنه لم يتعرف عليه إلا بعد تركه منصب الرئيس، ولم يهتم بالتعيينات في وزارة العدل، باستثناء ترشيح “رشيدة داتي” لمنصب الوزيرة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن ساركوزي، الذي ترك الحياة السياسية منذ عام 2016م، يواجه حكمًا بالسجن عشر سنوات، وغرامة قدرها مليون يورو بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ومن المتوقع صدور لائحة الاتهام قبل مرافعات الدفاع، ومن المقرر أن تنتهي المحاكمة مساء الخميس المقبل.