محلي

الرابطة العربية لنصرة هانيبال القذافي تطالب بتمكين وفدها من زيارة هانيبال في محبسه

 

طالبت الرابطة العربية لنصرة الكابتن هانيبال القذافي، تمكين وفدها الحقوقي من زيارة هانيبال في محبسه للاطمئنان على صحته وسلامته.

وتطلعت الرابطة في بيان وجهته إلى النائب العام اللبناني، إلى فك أسره وتحريره بعد تعرّضه مع أسرته للظلم والاضطهاد والشروع في قتله وملاحقته ثم خطفه وتعريض حياته للخطر وتعرضت حريته للعدوان بسبب جريمة لا ذنب ولا يد له فيها.

وتهدف الرسالة الموجهة للنائب العام اللبناني التشاور حول آخر مستجدات قضية استمرار احتجازه في لبنان دون أي تهمة ثابتة له ورغم صدور قرار سابق ببراءته.

وقالت الرابطة في بيان مطوّل إن الكابتن هانيبال معمر القذافي تمكن خلال أحداث 2011، “من النجاة مع زوجته اللبنانية وطفليه وعاش لاجئا سياسيا في سورية وهناك تعرّض لعملية اختطاف من قبل مجموعة مسلحة علمنا فيما بعد أنها تابعة للسيد حسن يعقوب عضو مجلس النواب اللبناني وتوجهت به الى لبنان بعد التعدي عليه بالضرب والإهانة والتعذيب البدني والنفسي وهناك وجهت له مجموعة من الاتهامات.

وأكدت الرابطة أن القضاء اللبناني حكم ببراءة الكابتن هانيبال، ونص الحكم على إبطال التعقبات بحقه، وإعلان براءته وإطلاق سراحه فورا، إلا أن ذلك لم ينفذ حتى الآن.

وأشارت الرابطة إلى أنها لا تسلم بمسؤولية ليبيا عن جريمة اختفاء موسى الصدر وذلك لعدة أسباب هي أنه لم يتم تحقيق قانوني محايد يثبت هذا الاتهام الذي لا تقوم عليه أيه أدلة أو شواهد قطعية الثبوت قطعية الدلالة، ولم يثبت على أي نحو قيام ليبيا في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي بارتكاب أية جرائم مشابهة، كما أضافت الرابطة أنه لم يكن الإمام موسى الصدر معاديا لليبيا بل كان صديقا وحليفا بدليل زيارته مع الوفد المرافق، فكيف تقوم ليبيا باختطافه وإخفائه.

يذكر أن هانيبال القذافي اختطف في 2015 في سوريا من مجموعة لبنانية مسلحة واقتادته إلى لبنان أين احتجز دون أي تهم تتعلق به شخصيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى