محلي

قائد الفرقاطة الألمانية يكشف كواليس تفتيش السفينة التركية التي أثارت ضجة الشهر الماضي

 

تحدث قائد الفرقاطة الألمانية “هامبورج” يان فيتشن، عن واقعة تفتيش سفينة الشحن التركية “روزلين أ” خلال الشهر الماضي، في البحر المتوسط، ضمن العملية الأوروبية “إيريني” والتي كانت متجهة إلى ميناء مصراتة، والتي أثارت ضجة حولها.

وأوضح فيتشن في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، نقلتها أوج، أن شكوكا راودتهم بشأن سفينة مشبوهة يمكن أن تنقل أسلحة إلى ليبيا، وبالتالي تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة، مضيفا: “أبلغنا دولة العلم بأنه سيتم تفتيش السفينة، وبُذلت جهود جادة للحصول على الموافقة، لكن تركيا لم تتفاعل خلال فترة زمنية معينة، ففسرت إدارة العمليات أنها موافقة ضمنية على الصعود إلى السفينة”.

وتابع: “وفقا لقرار الأمم المتحدة، ذهبنا بطائرة هليكوبتر على متنها وبدأنا التفتيش، واستمر الأمر حتى اعترضت تركيا رسميًا على التفتيش بصفتها دولة العلم في المساء، لكن لم يتم العثور على أسلحة حتى ذلك الحين”.

ولفت إلى أن الزيارة لم تكن ودية لطاقم السفينة الذي بدأ في إثارة المناوشات الأمر الذي اضطر الجنود الألمان إلى اقتياد الطاقم بعيدا ليتمكنوا من تفتيش السفينة، قائلا: “حتى ضباط الشرطة عادة ما يكون لديهم سلاح معهم عند قيامهم بالتفتيش”، موضحا أن المناوشات انتهت دون استخدام القوة.

وحول عدم استكمال تفتيش السفينة حتى النهاية، قال: “ينص التفويض الخاص بالعملية على أنه يمكننا الصعود على متن السفينة ضد رغبة القبطان والطاقم، لكن هذا غير ممكن ضد إرادة دولة العلم، بعبارة أخرى: في اللحظة التي تعترض فيها دولة العلم على بحث، يجب دائمًا إلغاؤها.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى