محلي

بابا الفاتيكان يدعو لإرساء السلام في ليبيا في إطار المفاوضات الجارية

 

دعا بابا الفاتيكان إلى إرساء “السلام في ليبيا” في إطار المفاوضات الجارية

وأعرب في رسالته لمناسبة عيد الميلاد، الجمعة، عن أمله في أن يفضي عيد الميلاد إلى “تخفيف التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط”.

إنّ وجوه أطفال سوريا والعراق واليمن الذين “يدفعون ثمن الحرب الباهظ”، يجب أن “تهزّ الضمائر”.

وأضاف “لنوجه نظرنا إلى العديد من الأطفال الذين وفي جميع أنحاء العالم، ولاسيما في سوريا والعراق واليمن، ما زالوا يدفعون ثمن الحرب الباهظ”.

وتابع “فلتهزّ وجوههم ضمائر الرجال ذوي الإرادة الصالحة، لكي تتم معالجة أسباب النزاعات، ونعمل بشجاعة من أجل بناء مستقبل سلام”.

وأعرب عن أمله في أن يحمل عيد الميلاد “العزاء إلى الشعب العراقي وجميع الذين يلتزمون في مسيرة المصالحة، ولاسيما اليزيديين الذين تضرروا بشدة بسبب سنوات الحرب الأخيرة”.

وذكر البابا فرنسيس معاناة الشعب السوري فقال “ليشفِ الطفل يسوع جراح الشعب السوري الحبيب، الذي ومنذ عقد من الزمن ترهقه الحرب وعواقبها التي تفاقمت بسبب الوباء”.

وكذلك ناشد المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني الذي يواجه صعوبات.

وذكر أيضاً آلام سكان عدد من الدول الإفريقية “الذين يعانون من أزمة إنسانية خطيرة” متحدثاً عن بوركينا فاسو ومالي والنيجر وإثيوبيا. وأشار بشكل خاص إلى معاناة سكان منطقة كابو ديل غادو في موزمبيق، ودعا المسؤولين في جنوب السودان ونيجيريا والكاميرون إلى “متابعة مسيرة الأخوّة والحوار الجارية حاليا”.

ولفت البابا أيضاً إلى “القارة الأميركية حيث يعاني السكان من فيروس كورونا الذي زاد من آلامهم الكثيرة والمتفاقمة غالباً بسبب الفساد وتجارة المخدرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى