تقارير

5 دول عربية تُرحب بانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وتعتبرها خطوة إيجابية لإنهاء عقد من الانقسام

تتوالى ردود الأفعال العربية المرحبة، بانتخاب أعضاء المجلس الرئاسي الانتقالي والحكومة الانتقالية في ليبيا.

ورحبت دول عربية عدة، بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، التي فاز فيها، محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة برئاسة الحكومة المقبلة.

من جانبها، أكدت تونس على ترحيبها بنتائج التصويت الحاصل لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة، واعتبرتها خطوة ايجابية وحدثا تاريخيا. يؤشّر لإنهاء الانقسام وتعافي ليبيا وخروجها من الأزمة التي عاشتها لعقد من الزمن، والشروع في بناء مرحلة جديدة من تاريخها.

وأعربت تونس، عن حرصها الراسخ على العمل مع السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات الثنائية والإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

كما رحبت السعودية بنتائج التصويت، وأعربت عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا. وأثنت الرياض على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية، عن أملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة. ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر على حد بيانها.

في نفس السياق، رحبت دولة الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وأعربت عن أملها في أن تقود هذه الخطوة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، على أن الامارات ستتعاون بشكل كامل مع السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الليبيين.

وأعلنت وزارة “الخارجية الكويتية” ترحيبها بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، وأشادت بـ”الجهود المقدرة” التي بذلتها الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الليبيين.

وبالمثل أعربت الأردن عن ترحيبها كذلك، بخطوة انتخاب سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا، وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، عن ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية، وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة”. كما ثمّن الفايز جهود الأمم المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية في رعاية العملية السياسية في ليبيا، وجهود الأطراف الليبية في تغليب المصلحة الوطنية لإنهاء الأزمة الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى