محلي

تقرير للميدل إيست مونيتور يكشف ان ليبيا ليست سلمية ولا ديمقراطية

كشف تقرير بريطاني اعدته “ميدل إيست مونيتور”، النقاب عن دروس خرج بها الليبيون من تجربة العشر سنوات الماضية منذ نكبة فبراير، بمناسبة ذكراها التي تصادف هذه الأيام.
وأكد مواطنون استطلع التقرير آراءهم، بالإجماع، أن ليبيا منذ 2011 دخلت نفقًا مظلمًا بلا نهاية واضحة.
وأشار التقرير، إلى أن التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا بدأ قبل تولي حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أقوى تحالف عسكري في التاريخ، زمام الأمور، و أنه بعد سبعة أشهر من القصف الجوي على مدار الساعة، تم اغتيال الزعيم الراحل معمر القذافي، تاركًا ليبيا في حالة من الفوضى والحرب الدائمة والانقسام.
وكشف التقرير أن تدخل الناتو كان مُصرحًا به بشكل غامض بموجب القرار رقم 1973.
وخلُص التقرير إلى أنه بعد عقد من الزمان، صوتت ليبيا خلاله حتى الآن في عمليتين انتخابيتين عامتين، مع عدة انتخابات محلية، ومع ذلك، فإن ليبيا ليست سلمية ولا ديمقراطية، مضيفا أنه باستثناء انتخابات 2012م، كانت نسبة المشاركة ضعيفة دائمًا، لقد تراجعت أحلام الانتعاش الاقتصادي منذ زمن بعيد لليأس والمعاناة.
واشار التقرير إلى معاناة الليبيين الذين وُعدوا بديمقراطية الناتو، حيث قال أحد الشهود العيان ويدعى صابر علي، ويعمل في مقهى في منطقة الهضبة الخضراء جنوب طرابلس، أنه لا يريد ديمقراطية الناتو، كل ما يريده هو السلام والأمن.
ولفت التقرير إلى أنه بعيدًا عن طرابلس يصعب العثور على الوقود والنقود في البنك، في بلد يعتمد فيه الاقتصاد على النقد، والسيارة هي الوسيلة الوحيدة للنقل في غياب نظام النقل العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى