عضو في مجلس الدولة يعتقد أن محاولة الاغتيال “المزعومة” مجرد بروبجندا

قال عضو مجلس الدولة، سعد بن شرادة، أن وزير الداخلية في حكومة السراج غير الشرعية فتحي باشاغا، عادة يمشي مدججا بالأعداد الغفيرة من الحرس، حيث يتألف موكبه من 25 إلى 30 سيارة.
ونفى بن شرادة،أن يكون باشاغا تعرض لمحاولة اغتيال كما يتم تصوير الأمر، موضحًا أنه تصادف وجود سيارة تتبع جهة عسكرية من مدينة الزاوية أثناء مرور رتل الوزير، وحدث مناوشات وتلاسن مع الحرس الذي بادر بإطلاق النار عليها.
ورأى أن تصوير المركز الإعلامي لداخلية الوافاق الواقعة على أنها محاولة اغتيال بمثابة إرباك للمشهد الليبي، نافيا أن تكون الواقعة محاولة اغتيال، قائلا: “لا تستطيع سيارة واحدة استهداف رتل الوزير الذي يتضمن على الأقل ستة سيارات مصفحة”.
واعتبر أن ترويج الواقعة على أنها محاولة اغتيال بمثابة “بروباجندا” معتادة في ليبيا، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مطالبا الجميع بالتريث في نقل الأخبار سواء في الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرجع “البروباجندا” إلى محاولة التشويش وهز الاستقرار الذي بدأ يحدث بعد اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، قائلا: “هناك أطراف تكره الاستقرار لليبيا، وتصطاد في الماء العكر، وتحاول إرباك المشهد”.



