الرايات الخضراء وصور القائد الشهيد والدكتور سيف تغطي ساحات سوكنة احتفالا بعيد ثورة الفاتح
الرايات الخضراء وصور القائد الشهيد والدكتور سيف تغطي ساحات سوكنة احتفالا بعيد ثورة الفاتح
اكتست ساحات مدينة سوكنة باللون الأخضر احتفالا بالذكري الـ 52 لثورة الفاتح من سبتمبر.
حيث خرج أحرار وحرائر المدينة للاحتفال بعيد ثورة الفاتح حاملين الرايات الخضراء ورافعين صور القائد الشهيد معمر القذافي، والدكتور سيف الإسلام، مرددين هتافات: “فارس ورجال..الفاتح، في كل مكان…الفاتح، وكتاب أخضر..ومعمر”
وألقى قيادات المؤتمر الشعبي الأساسي بسوكنة بيانا وصفوا خلاله ثورة الفاتح من سبتمبر بأنها ثورة عظيمة لم يشهد العالم مثلها، طردت المستعمر وأجلت قواعده من أرض ليبيا، وحررته من الهيمنة الأجنبية، في زمن لم يتعدى سنة واحدة من قيام الثورة.
وأشار البيان إلى التردي الكبير في الأوضاع الذي أصاب ليبيا في الـ 10 سنوات الأخيرة واصفا إياها بـ “السنوات العجاف”، لافتا إلى فقدان السيادة الوطنية وانعدام الأمن والغلاء الفاحش ونقص السيولة وانقطاع الكهرباء وإنفاق الحكومات المتتالية المليارات بدون أي مردود إيجابي على المواطن.
وتشهد مختلف المدن الليبية احتفالات بعيد ثورة الفاتح، في سبها، وغات، وبني وليد، وسوكنة، والزاوية، والعديد من المدن الأخرى.
