تقاريرمحلي

الكشف على جريمة فاعلها جزار وضحيتها طفل.. هذه التفاصيل

الكشف على جريمة فاعلها جزار وضحيتها طفل.. هذه التفاصيل

جريمة بشعة يندى لها جبين أي إنسان.. قتل مروع دون رحمة أو شفقة.. طفل مات مغدورا فقط لأنه رفض ممارسة الفاحشة مع مجرم.

الشاب يعمل قصابا، ولكنه في واقع الأمر لا يقطع لحوم ذبائحه، ولكنه يخترق أجساد ضحاياه بذات السكين التي يستخدمها لتقطيع اللحوم.

ذلك الشاب بدأ باستدراج الطفل “عمر ابو شامخة” طالبا منه مساعدته في إصلاح كابل كهرباء في غرفة مجاورة لمحل القصاب، وما إن لبى أبو شامخة طلبه حتى دعاه لممارسة الرذيلة معه، وعندما رفض بإصرار وحاول الخروج من المكان، بادره المجرم بطعنة في بطنه فبدأ بالصراخ، فأتبعها بطعنات متلاحقة في البطن والصدر.

المجرم الذي لم يحمل في قلبه ذرة من الرحمة أو الشفقة، لم يكتفي بكل تلك الطعنات، فوجه سكينه المسمومة نحو رقبة المجني عليه حتى وقع أرضا، فأتبعها بطعنات في ظهره حتى تأكد من مقتله.

الجزار سرق الهاتف من جيب ضحيته وأخفاه في مكان قريب، ثم تخلص من أداة الجريمة في مكان قريب أيضا، وبعد ذلك عمل على غسيل يديه وتنظيف ملابسه من دماء ضحيته البريئة الطاهرة.

لم تنتهي قصة الجاني، فقد أنكر معرفته مكان عمر أبو شامخة أو بمعنى أصح ضحيته المرمية بالقرب من محل القصاب، وذلك عندما سأله شقيق الضحية عن مكانه، وجدد التأكيد على ذلك عندما عاد إليه والد الضحية وشقيقه، وعندما تم مواجهته بشهود لاحظوا مرافقته له قبل اختفائه بدأ الخوف يتسرب إلى أعماقه ليخيم الصمت عليه، وبذلك كشفت الحقيقة وتم القبض عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى