محليمقالات

ويسأل صاحبي 

الطبيب والكاتب عامر التواتي

ويسأل صاحبي

اتصل بي صديق وسألني عن مايتداول حول وجود وفد من فزان في باريس لمناقشة انشاء شيء ما/ حكومة أو فيدرالية في فزان برعاية فرنسية .

أجبته لاعلم لي بذلك ، ما أعلمه أن فرنسا حتى في مناطق نفوذها التاريخية أي مستعمراتها السابقة تواجه في حملة شعبية لرفض وجودها فمابالك بفزان الذي كان وجود فرنسا بها مجرد وجود عابر.

انا لا أخشى على فزان من أطماع فرنسا، أنا يا صديقي أشفق على أولئك الذين ضاق عليهم الوطن وضاقت عليهم فزان فالتجأوا لفرنسا لعلهم .. وكأنهم.

يا صاحبي إن صح الخبر هي مجرد سقطة أخرى لأشخاص لا يعرفون شيئا في هذه الحياة سوى السقوط المستمر بالرغم من كل الفرص التي أتيحت لهم لكي ينهضوا بأنفسهم وبوطنهم .

يا صاحبي هولاء كل ما حلوا بأرض قوم تركوا خزية ورحلوا بعار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى