طلب عضو البرلمان جبريل أوحيدة، مجلسي النواب والدولة الإخواني، باستغلال التوافقات التي تمت بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة، حتى لا تجد هذه الأجسام نفسها خارج المشهد الليبي أمام الامتعاض الشعبي ضدها.
وقال أوحيدة، إن التوافقات العسكرية بين القيادات في الشرق والغرب وما سينتج عنها تعد خطوة متقدمة ومطلوبة أمام الانسداد السياسي المتكرر والفساد المستشري والفشل المستمر في إدارة الدولة.
وأعرب أوحيدة، عن أمله في ألا تقف المليشيات النافذة في الغرب الليبي، ومن خلفها، عائقًا أمام هذه خطوة التوافقات العسكرية بين القيادات في الشرق والغرب بعرقلتها وإفشال نتائجها المرجوة.
وتوقع أوحيدة، أن تكون هذه التوافقات حافزا لمجلسي النواب والدولة من باب التنافس، للتوافق على المناصب السيادية والقاعدة الدستورية وصولا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرجوة.
وأضاف أوحيدة، أنه بخصوص ملف المناصب السيادية، فالأمر يتلخص في مناورات رئيس مجلس الدولة الإخواني، وتراجعه أمام بعض التفاصيل والمصالح الضيقة.
