وسط تزايد مفزع في أعدادهم.. الدبيبة يطالب بحصر كافة مرضى الأورام من خلال منظومة شاملة
وسط تزايد مفزع في عدد المصابين بالاورام في البلاد، أكد رئيس وزراء حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة معالجة ملف مرضى الأورام بشكل مهني وجاد وليس من خلال معالجات وقتية، عبر البدء بالكشف المبكر والتوعية.
ولفت الدبيبة، وفق منشور لحكومة التطبيع إلى ضرورة حصر كافة المرضى من خلال منظومة شاملة لكافة البيانات وتشخيص الحالات، من حيث العلاج بالداخل أو بالخارج والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية من خلال المراكز المتخصصة المحلية.
وجاء ذلك خلال متابعة الدبيبة، خطة الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان للعام 2024، واجتماعه مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان ومديرو المراكز والهيئات المتخصصة في مجال الأورام والإدارات والمكاتب بالهيئة.
وقدم مدير الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح عرضا ضوئيا يتضمن الخطوات المنجزة من قبل الهيئة والخطة التفصيلية للعام الجاري والتي ركزت على منظومة التسجيل واستكمال تسجيل الحالات المرضية وآلية توريد الأدوية وخدمة العلاج الإشعاعي والكيماوي وخطة التوعية والكشف المبكر.
وأوضح السائح بأن منظومة تسجيل المرضى استقبلت كل الحالات حيث تم تسجيل 22.059 حالة وأن العمل مازال مستمرا، مؤكدا على ضرورة تسجيل كل الحالات التي لم تدخل في المنظومة من خلال التسجيل بالمنظومة أو الاتصال بأحد المراكز لتتمكن الهيئة في التعامل معها من حيث توفير نوع الدواء أو تقديم العلاج سواء كان إشعاعي أو كيماوي.
ونوه بالجهود المبذولة للبدء في العلاج الإشعاعي محليا من خلال افتتاح مركز العلاج الإشعاعي طرابلس مؤخرا والذي سيبدأ في استقبال الحالات في 20 يناير الجاري بمعدل 180 حالة يوميا إلى جانب المراكز الأخرى المتخصصة محليا، مشددا على ضرورة استمرار العمل بنفس الوتيرة لتنظيم هذا الملف في كل جوانبه الإدارية والفنية والطبية وأن تكون الأدوية متوفرة ومن شركات عالمية متخصصة وفق حالة كل مريض.
