أحزاب سياسية تطالب بحراك شعبي سلمي لمواجهة تدهور الأوضاع
أحزاب سياسية تطالب بحراك شعبي سلمي لمواجهة تدهور الأوضاع
دعت مجموعة من الأحزاب السياسية لحراك شعبي منظم وسلمي وفعال ومستمر لإسماع صوت الشعب والضغط على الأجسام والشخصيات السياسية لتحمل مسؤولياتها
وأشار 29 حزبا سياسيا إلى أن غياب الضغط الشعبي السلمي أدى إلى تفاقم حالة التردي المستمر والمتسارع في حياة الليبيين ومستوى معيشتهم وعدم الاكتراث بأرواحهم وممتلكاتهم
وحذرت الأحزاب من خطورة تصعيد الأوضاع الحالية، داعين لاتخاذ مواقف إيجابية ومسؤولة، والاعتماد على العمل السلمي بالأدوات السياسية المتاحة مع جميع الشركاء المحليين لبناء الاستقرار والسلام.
وأكدت الأحزاب أهمية مشاركة المواطنين في الموافقة على أي اتفاق سياسي وطني من خلال الاستفتاء الشعبي الذي يمثل ضمانة رئيسة لتنفيذ أي اتفاق سياسي ويفتح مسارات جديدة للعيش في سلام.
لافتة إلى أزمة المصرف المركزي، والتي ترتب عليها وقف العمليات والخدمات المصرفية بجميع المصارف التجارية، وإيقاف إمدادات النفط والغاز.
وحذرت الأحزاب من توقف إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء والتأثير السلبي على توليد الكهرباء وخدماتها.
ونوهت الأحزاب أزمة انقسام مجلس الدولة الإخواني والأزمة المتفاقمة بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب وما ترتب عليها من إجراءات تصعيديه متبادلة، بالإضافة إلى التحشيد والتحركات المسلحة بما في ذلك في اتجاه وبداخل العاصمة طرابلس.
ونوهت الأحزاب لتدني أداء المؤسسات العامة، وانتشار الفساد، وتفاقم الصعوبات الحياتية، وتردي مستوى الحياة والمعيشة لجميع المواطنين، وارتفاع مؤشرات الأسعار والفقر والبطالة، وحالة الانسداد في الأفق السياسي والفشل السياسي المستمر لسنوات طويلة، مما عمق الأزمة.