العفو الدولية: الملاحقات القضائية لكارثة درنة معيبة ومشوهة وتغاضت عن مسؤولية كبار القادة العسكريين والسياسيين
ذكرت منظمة العفو الدولية قالت إن العاصفة دانيال ضربت درنة العام الماضي ما أدى إلى انهيار سدين قديمين وخلفت المأساة 4352 قتيلاً وآلاف المفقودين والنازحين، لافتة إلى أن الناجين وأسر الضحايا يستحقون الحقيقة والعدالة والتعويضات الكافية.
وأوضحت المنظمة في بيان أنه حُكم على 12 مسؤولاً حاليًا وسابقًا بالسجن لدورهم في وقوع الكارثة، لكن التحقيقات والملاحقات القضائية كانت معيبة ومشوهة بسبب الافتقار إلى الشفافية، وتغاضت السلطات عن مسؤولية كبار القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين.
وجددت المنظمة دعوتها إلى إنشاء آلية تحقيق دولية بشأن حالة حقوق الإنسان في ليبيا.
واعتبرت المنظمة، أن هناك حاجة ماسة إلى مثل هذه الآلية لتقصي الحقائق الكاملة وتحديد الظروف المحيطة التي أدت إلى خسارة الأرواح والدمار في أعقاب العاصفة دانيال.
وأعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها إزاء استمرار احتجاز الناشط النعمان الجازوي لمدة عام تقريبًا بسبب انتقاده السلمي لطريقة استجابة السلطات لأزمة درنة، داعية مليشيات حفتر إلى إطلاق سراحه فورًا ودون قيد أو شرط.