زياد دغيم: الإنقاذ الاقتصادي هو الاستحقاق الأهم ومقاومة التغيير تأتي من جانب مجموعات الفساد

زياد دغيم: الإنقاذ الاقتصادي هو الاستحقاق الأهم ومقاومة التغيير تأتي من جانب مجموعات الفساد
أكد زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه ليبيا اليوم هو الإنقاذ الاقتصادي، معتبراً أنه الاستحقاق الوطني الأهم، في ظل تزايد التهديدات المرتبطة بالإرث الاقتصادي التقليدي، “الذي يهدد ليبيا بالإفلاس“.
وأوضح دغيم، وفق ما نقلته “فواصل”، أن مقاومة التغيير تأتي من قبل مجموعات الفساد والتهريب، وهي الجهات الأكثر ثراءً وسيطرة على منصات الإعلام الاجتماعي، دون رقابة أو مسؤولية.
وأضاف أن المشكلة الاقتصادية في ليبيا يمكن توصيفها بثلاثية واضحة: “الاشتراكية الرعوية التي اندثرت عالميًا، وضعف مخرجات التعليم في ظل سوق مفتوحة، وسلوك بشري طبيعي في مثل هذه الظروف”، لكنه أشار إلى أن الفساد المؤسساتي يمثل عاملًا رابعًا لا يقل أهمية.
وانتقد دغيم، رفض شريحة واسعة من المواطنين إلغاء الدعم الحكومي، في الوقت الذي تتصدر فيه ليبيا المؤشرات الدولية للفساد.
وتابع أن الحل الأمثل يتمثل في استبدال الدعم العيني بدعم نقدي مباشر، بواقع 10,000 دينار ليبي لكل فرد سنويًا، من خلال منظومات المصرف المركزي، على غرار آلية صرف المنح، بحسب تصريحاته.