دراسة تؤكد أن روسيا تسعى لمساعدة صدام حفتر كوريث مفترض لأبيه في توسيع دائرة التهريب

كشف طارق المجريسي، الباحث بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في دراسة نشرها موقع “دويتشه فيله” الألماني أن روسيا تسعى لمساعدة صدام حفتر كوريث مفترض لأبيه، على توسيع دور ليبيا كمركز لتهريب الأسلحة والمخدرات والوقود والبشر.
واضافت الدراسة ان حفتر الذي يبلغ الآن 81 عامًا، قد يكون حكمه هشًا في مواجهة الضغوط السياسية الأمريكية، لذلك رسّخ مكانة نجله صدام كجهة اتصال روسية في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، والذي زوّد روسيا بشبكة من القواعد العسكرية الليبية.
وأوضحت انه عند وصول المهاجرين إلى ليبيا يُسلمون تأشيراتهم غير الرسمية إلى قوات حفتر، التي تحتجزهم حتى يتلقوا أموالًا من الشبكة، ثم يُحتجزون لعدة أيام إلى عدة أسابيع في ظروف غير إنسانية، قبل نقلهم إلى نقاط انطلاق حيث يستقلون قوارب متجهة إلى أوروبا، وعند هذه النقطة يُدفع لصدام حفتر مرة أخرى عبر وحدات خفر السواحل التابعة له للسماح للقوارب بالمرور.